وصلت، الاثنين، إلى ميناء "الزيت" بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، قوة بحرينية لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة التي تحررت من قبضة الحوثيين منتصف يوليو الماضي.
وقال مصدر عسكري، فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأناضول: إن "القوة البحرينية تتكون من 300 جندي، معززة بمدرعات وآليات عسكرية متطورة، وستتولى مهمة الحفاظ على الأمن في عدن، إلى جانب القوة العسكرية الإماراتية، التي وصلت في (12|11) الحالي، وقيل حينها إن مهمتها حماية القصر الرئاسي في معاشيق بمدينة كريتر".
وأفاد سكان محليون أن "القوة البحرينية، اتجهت عقب وصولها مباشرة إلى مدينة خور مكسر، التي يوجد فيها مطار عدن الدولي وبعض مقار السفارات والقنصليات العربية والدولية".
يأتي ذلك تزامناً مع إعلان تدشين شركة طيران "اليمنية" رحلاتها بشكل يومي إلى مطار عدن، بدءاً من يوم الجمعة القادم (27|11) الجاري.
واتهمت مصادر دبلوماسية خليجية ومواطنين يمنيين أبوظبي بسحب قواتها من جبهات القتال واستبدالهم بجنود آخرين وبدلا من إرسال الأفواج الجديدة إلى جبهة تعز حيث معركة كبرى مع المتمردين فقد أرسلت قواتها إلى عدن وتركت جبهة تعز بدون إسناد أو إمداد.
ورأى الدبلوماسيون واليمنيون أن أبوظبي فعلت ذلك نكاية بإخوان اليمن الذين يقودون المقاومة بهذه المدينة، وهو ما دفع الوزير أنور قرقاش لاتهام إخوان اليمن بأنهم هم من خذل معركة تعز في موقف اعتبره مراقبون محاولة من جانب قرقاش لنفي تلك الاتهامات التي أفادت أيضا أن الرياض رفضت بشدة طرحا قدمته أبوظبي حول إرسال مرتزقة للقتال بدلا من جنود إماراتيين.