أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب يعد أقوى رد للساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام، وذلك في أول تعقيب تركي بعد ساعات من الإعلان عن التحالف الذي تشكل تركيا أحد أضلاعه. فيما دعت هيئة العلماء بالسعودية بقية الدول للانضمام لهذا التحالف.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن داود أوغلو إن “تركيا مستعدة للمساهمة بما في وسعها في حال ترتيب اجتماع لمكافحة الإرهاب بغض النظر عن الجهة المنظمة ، وتعتبر هذه الجهود بين البلدان الإسلامية خطوات صحيحة”.
من جانبها دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، دول العالم الإسلامي إلى المسارعة بالانضمام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومقره الرياض، قائلة: إن "هذا التحالف هو انطلاقة جديدة تتبنى روح الريادة والمبادرة والمسؤولية".
وأكدت هيئة العلماء في بيان لها الثلاثاء، أن "الإرهاب يهدد العالم أجمع، وفي طليعته العالم الإسلامي الذي يُعدّ أكثر المتضررين به، وبات يشكل خطراً يهدد شعوبه ودوله باستقرارها ومكتسباتها، واتُّخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام النقية الصافية، كما اتُّخذ ذريعة للعبث بأمنه ومصالحه الحيوية والتدخل في شؤونه".
وبينت الأمانة العامة أن "محاربة الإرهاب ومكافحته هي من أوجب الواجبات التي يفرضها الدين الإسلامي، وهو واجب الوقت الذي ينبغي للعالم الإسلامي أجمع أن يتنادى إليه ويتعاون عليه".
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري جديد ضد "الإرهاب" بمختلف أشكاله، يتكون من 34 دولة ويحظى بدعم 10 دول إسلامية أخرى بينها إندونيسيا، تكون الرياض غرفة العمليات لها.