تضع أندية الدولة آخر رتوشها على ملفاتها الخاصة بالتعاقدات مع اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية للعام 2016.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وافق على طلب من اتحاد الكرة يقضي بتقديم موعد قيد اللاعبين في الانتقالات الشتوية بحيث يبدأ في الأول من شهر يناير عام 2016 بدل أن يبداً في ال 14 من الشهر ذاته.
وتخوض إدارات الأندية الإماراتية جولة من المباحثات مع مدربي فرقهم، من أجل تحديد أسماء اللاعبين المغادرون، بالإضافة لتحديد احتياجات الفرق، وأنهت بعض الأندية تلك الملفات، وشرعت بعضها بفتح باب المفاوضات مع اللاعبين.
ومن المتوقع أن تشهد الانتقالات الشتوية في الإمارات تعاقدات كثيرة، خاصة وأن أغلب الأندية لم تكن راضية عن مستوى محترفيها، ما جعلهم يخططون بالتخلص منهم بداية العام الحالي.
وبالبداية مع فريق الوحدة الذي أعلن عن سعيه لدعم صفوفه في الجهة اليمني وتقدم بطلب ضم خالد سبيل لاعب الجزيرة وهو ما رفضته إدارة الجزيرة بالإضافة إلى رفض التخلي عن عبدالله موسى.
كما تدور أحاديث عن رغبة علي مبخوت، لاعب فريق الجزيرة، بمغادرة فريقه، حيث يرغب بالاحتراف خارج بلاده، وترغب أندية سعودية بضم اللاعب، فيما يسعى نادي الجزيرة بإقناع اللاعب بالبقاء في الفريق، ويقال أن نادي العين دخل في خط المفاوضات مع اللاعب.
وسيكون عامر عبدالرحمن، لاعب فريق بني ياس، تحت أنظار أندية العين والنصر والجزيرة، خاصة وأن اللاعب أبدى رغبته بمغادرة فريقه.
وبدأت إدارة الأهلي بالبحث عن محترفٍ جديد ليخلف السنغالي موسى سو، الذي أشار إلى أنه لم يجد البيئة المناسبة في فريقه، وأبدى رغبته بالرحيل.
فريق الشعب بدوره يسعى لتعزيز صفوفه بمحترفٍ جديد، ووضع قائمة محترفين وهي " الفرنسي ابراهيما توريه والتشيلي كارلوس مونوز والبرازيلي سياو" وسيقوم بإختيار أحدهم لينضم إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية.
كما يسعى نادي النصر للتخلص من محترفه البرازيلي نيلمار والبحث عن بديله، وانطبق الحال على فريق الشارقة الذي أبدى رغبته بالاستغناء عن البرازيلي ريناتو.
من جهتها نفت إدارة نادي العين الأخبار التي تتحدث عن قرب رحيل نجمها عمر عبدالرحمن "عموري" عن صفوف الفريق، حيث أشارت وسائل الإعلام إلى تقدم نادي الهلال السعودي بعرضٍ مغري للاعب.
كما من المحتمل أن يغادر أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا لعام 2015، فريقه الأهلي، في حال حصل على عرضٍ من أندية أوروبية.