أعلنت الخارجية القطرية مساء اليوم عن استدعاء سفيرها من إيران احتجاجا على عمليات التخريب التي قام بها مخربون إيرانيون ضد البعثات السعودية الدبلوماسية في إيران.
كما استدعت الخارجية القطرية إلى مقر الوزارة السفير الإيراني لديها وسلمته رسالة احتجاج على خلفية انتهاك إيران اتفاقية فيينا لحماية البعثات الدبلوماسية وتمتعها بالحصانة.
وكان متظاهرون إيرانيون على مرآى من رجال الشرطة الإيرانيين قد أحرقوا القنصلية السعودية في مشهد في حين اقتحم آخرون السفارة في طهران. وعلى إثر ذلك، أعلنت السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والملاحية مع طهران، تبعتها البحرين والسودان وجيبوتي، في حين قامت الإمارات بخفض تمثيلها لدى طهران لمستوى قائم بالأعمال.
وقامت الكويت وقطر باستعداء سفرائها من إيران، في حين قامت الأردن باستدعاء السفير الإيراني لديها للاحتجاج على الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية، في حين عبرت سلطنة عمان عن "أسفها" لتعرض سفارة الرياض للاعتداءات.
وعلى مستوى ردو الفعل الإقليمية فقد ندد الرئيس التركي أردوغان بالتدخل الإيراني في الشؤون السعودية ومنتقدا الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات السعودية.
واستنكر أردوغان أن تغض طهران الطرف عن قتل 400 ألف سوري في حين تحدث ضجة على إعدام شخص واحد وهو شأن سعودي داخلي.
يشار أن مليشيات شيعيةتختطف أكثر من 20 قطريا على الحدود العراقية الشهر الماضي كانوا في رحلة صيد ولا تزال هذه المليشيات ترفض الاعتراف باختطافهم، ويخشى مراقبون أن يتعرض المختطفون القطريون للأذى في حال اتخذت قطر مواقف أكثر تشددا اتجاه إيران.