أعلن ما يسمى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أن الهجوم على السفارة السعودية في طهران كان "سيئاً بالفعل"، وأضر بإيران والإسلام، على حد زعمه.
واعتدى إيرانيون مخربون، مساء (3|1)، مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به.
وقام المخربون برشق مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من اقتحام السور ودخول حرم المقر قبل أن تخرجهم منه الشرطة.
وتعرضت السفارة لعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتويات مقر السفارة عقب اقتحامه.
وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الاعتداءات الإيرانية المتواصلة ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابياً، بينهم نمر النمر.
وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من مليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى.
وعلى إثر ذلك اتخذت الرياض خطوة تاريخية وحاسمة تمثلت بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع نظام إيران.
ويأتي اعتراف خامنئي بعد حملة تضامن خليجي وعربي وإسلامي ودولي مع السعودية بصورة غير مسبوقة كما وجهت الإدانة لنظام طهران بشدة.
وجاءت تصريحات خامنئي غداة استقباله رئيس باكستان ورئيس أركانه الذين زارا الرياض وطهران في "مهمة سلام" لخفض التوتر بين البلدين كونه يعني أحد مؤشرات عدم استقرار المنطقة برمتها.