سجل الوفد الكويتي اعتراضاً على ما جاء في كلمة علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني، خلال مؤتمر البرلمانات الإسلامية المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، معتبراً أن كلمته تشكل "تدخلاً سافراً في شؤون السعودية".
وقال مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي: "أسجل اعتراضي على ما ورد في كلمة الوفد الإيراني بشأن المملكة العربية السعودية، ونعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن السعودي".
وأضاف: "أن السعودية لم تحضر إلى هذا الاجتماع، ونحن في هذا الاجتماع؛ أنا شخصياً والوفد الكويتي يمثل المملكة العربية السعودية".
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، ألقى كلمة خلال المؤتمر جاء فيها أن بلاده "تعارض قطع رؤوس الأشخاص بسبب أفكارهم، ونأسف لإعدام نمر النمر" على حد قوله.
وتمر العلاقات السعودية-الإيرانية بأسوأ مراحلها وذلك بعد قطع السعودية علاقتها الدبلوماسية مع إيران، مطلع الشهر الجاري؛ بسبب الاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية، عقب إعدام المواطن السعودي الشيعي نمر النمر، ضمن 48 متهماً بالإرهاب بعد إدانتهم.
وتضامن دول الخليج والعالم العربي والعالم الإسلامي مع السعودية بعد قيام مخربين إيرانيين بإحراق سفارة الرياض وقنصليتها في إيران.
وأدانت الكويت بشدة الاعتداءات الإيرانية واستدعت سفيرها من إيران، في حين خفضت أبوظبي علاقاتها مع طهران أما البحرين فقد قطعت علاقاتها نهائيا مع النظام الإيراني.
ولا يزال التوتر يخيم على المنطقة جراء هذا الأزمة التي نشبت مطلع العام الجاري.