09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد |
08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد |
08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد |
07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد |
06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد |
06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد |
06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد |
03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد |
01:25 . هل تسهم التحولات القضائية بالشارقة في الاستقلال عن النظام القضائي الاتحادي؟... المزيد |
12:11 . ثلاث علامات تدل على فطريات الأظافر.. تعرف عليها... المزيد |
12:06 . دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية... المزيد |
11:58 . "تعليم" تَقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 12 فلساً للسهم... المزيد |
11:57 . السيولة النقدية بالدولة تنمو 9.5% إلى 2.6 تريليون درهم بنهاية يوليو... المزيد |
10:23 . أبطال أوروبا.. سقوط قاسٍ للريال والسيتي والعلامة الكاملة لليفربول... المزيد |
10:17 . طحنون بن زايد يبحث مع رئيس "مورغان ستانلي" فرص التعاون... المزيد |
10:17 . رئيس الدولة يزور "طارق صالح" في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج بأبوظبي... المزيد |
كتب المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري، على حسابه بتويتر قائلا، سيتم إطلاق "لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية"، التي ستعرف اختصاراً باسم "سابراك"، في منتصف مارس المقبل. وفقا لموقع "الخليج أونلاين" الإخباري.
وبالرغم من وجود دور سعودي قوي ونافذ في واشنطن، فإن غياب المظلة التي توحد القرار، حتى يصبح ذا تأثير فاعل على الإدارة الأمريكية جعله مغيباً حتى وافقت واشنطن على الملف النووي الإيراني، وهو ما دفع الساسة السعوديين إلى تحركات حثيثة لتكوين قوة ضغط شعبي وسياسي تصل من خلاله إلى المجتمع الأمريكي؛ توضيحاً للصورة السلبية المأخوذة عن الداخل السعودي، بالإضافة إلى قوة ضغط على قرار الإدارة الأمريكية في حال ميلها إلى ما فيه ضرر للرياض وما حولها.
ويستهدف سابراك الوصول إلى المواطن الأمريكي وتثقيفه بالقضايا الخاصة بشأن العلاقات السعودية الأمريكية والشؤون العربية، وفق ما أكده الأنصاري.
لوبي إيراني في واشنطن
ويقوم اللوبي الإيراني في واشنطن بدور محوري في الضغط على متخذي القرار بالإدارة الأمريكية، وقد بزغ دوره إبان مفاوضات الملف النووي الإيراني، حيث مارس أساتذة الجامعات الأمريكيون من أصل إيراني، وبعضهم معارض للحكومة الأمريكية الحالية، دوراً حيوياً مكنهم من تغيير دفة المسار في مفاوضات الملف النووي.
كذلك يعد المجلس الوطني الإيراني الأمريكي رأس حربة اللوبي الإيراني في واشنطن، والذي يحوز رضاً كاملاً من الإدارة الأمريكية؛ بسبب الأداء الإيراني المثير للإعجاب، وخاصةً أنهم يضعون خلافاتهم جانباً من أجل إعلاء مصلحة بلادهم، فهم يتفقون جميعاً في السياسة الخارجية الإيرانية.
اللوبي السعودي "سابراك"
مهمة "سابراك" هو أن يكون مظلة للعديد من الهيئات غير الربحية النافذة في واشنطن والتي تعتمد على دعم الحكومة السعودية، منها المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث يقدم الاستشارات للمشرعين حول السياسة الخارجية، حيث يلقى مساهمات مالية من المملكة العربية السعودية ومن حكومات أجنبية أخرى.
كذلك، تحتفظ السعودية منذ سنوات بعدد كبير من المكاتب القانونية ومؤسسات الضغط، للتأثير في الرأي العام الأمريكي وفي السياسة الأمريكية.
وتأكيداً لهذا الوجود السعودي غير البارز سابقاً، لفت موقع "ذي ناشين" الأمريكي إلى أن موقع "قورفيز إم إس إل غروب" اقترح مواضيع للنشر في "ذي ويكلي ستاندارد"، وعبر إذاعة "إن بي آر"، ورتبت مقابلات أخرى بالنيابة عن الحكومة السعودية.
ومن فرق الضغط السعودية، كذلك، في واشنطن، اثنتان من شركات التكنولوجيا هما مختبرات Zignal وTargeted Victory، للحصول على المشورة الاستراتيجية والخدمات الاستشارية الرقمية لسفارة السعودية في أمريكا.
اللوبيات جماعات ضغط
واللوبي هو مجموعات منظمة تسعى للتأثير في القرارات الحكومية والتشريعات القانونية والانتخابات، ولكنها لا تخطط لممارسة نفوذ حكومي رسمي، منها ما يعمل داخل بلده، ومنها ما يعمل لمصلحة بلده في بلدان كبيرة وذات أهمية عالمية.
واللوبيات غالباً ما تكون قريبة من الحكومة والبرلمان، كقربها من الشعب، لذلك فهي نقطة الوصل بين الشعب ومؤسسات المجتمع المدني من جهة، وبين الحكومة والبرلمان من جهة أخرى، فهي تضغط على الحكومة لتحقيق مطالب الشعب.
ويوجد لوبي صهيوني قوي جدا في واشنطن تحت إسم "آيباك" وهو الذي يوفر كافة أنواع الدعم والحماية لإسرائيل.
في المقابل تواجه الرياض حملة إعلامية معادية في الإعلام الأمريكي والإعلام الغربي عامة، وخاصة فيما يتعلق بعاصفة الحزم وأوضاع حقوق الإنسان، وهو ما دفع السعودية لتسريع وتيرة تنظيم وإطلاق أول لوبي سعودي.