عاد إلى البلاد الرامي الذهبي خالد الكعبي قادماً من الهند بعدما حقق الميدالية الذهبية في مسابقة الدبل تراب بالبطولة الآسيوية المقامة حالياً بالهند، والتي منحته بطاقة التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو.
و حظي بطلنا ومدربه الشيخ أحمد بن حشر باستقبال كبير بمطار دبي الدولي، مساء أمس الأول حيث حضر الاستقبال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، واللواء أحمد الريسي رئيس اتحاد الرماية، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعبدالله سالم بن يعقوب الزعابي أمين عام الاتحاد، وعدد من الشخصيات الرياضية بالدولة.
وقال الشيخ أحمد بن حشر إن تأهل خالد الكعبي للأولمبياد جاء عن جدارة واستحقاق بعدما أحرز البطاقة الثانية للإمارات، والأولى كانت عن طريق سيف بن فطيس، الذي يعد من الرماة المخضرمين ولكن ذهبية البطولة الآسيوية هذه المرة جاءت على يد رام مبتدئ مازال في بداية الطريق وعمره في الميادين عامان ونصف العام فقط، ولم يسبق له أن أمسك بالبندقية، والحقيقة أنني كنت أعده لأولمبياد 2020، ولم أتعجل ظهوره، ووصوله للنهائي ضمن أفضل 6 رماة إنجاز في حد ذاته.
ووجّه الشيخ أحمد بن حشر الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد بي، مؤكداً أن سموه حمّلنا مسؤولية لأن دعم سموه للفريق ليس للنزهة والمشاركات، وحرصنا أن نرفع شعار المركز الأول، والرامي الذي لا يسعى للمركز الأول ليس له مكان في فريقه.
وأعرب خالد الكعبي عن سعادته الكبيرة بالتأهل لأول مرة في تاريخه للأولمبياد، وقال: «الصعوبات كانت كثيرة في البطولة والتحديات كانت كبيرة، خاصة أن خروج الأبطال من المكائن كانت غير صحيحة، وهو ما سبب مشكلة كبيرة، كما أن الرؤية كانت صعبة جداً نظراً للتلوث في أجواء نيودلهي.
وأكد قائلاً: بدايتي كانت مشاركات محلية بنادي العين، عام 2010، وحتى 2013 كنت أمارس كهاو وأتدرب، ولم يكن لدي وقت بسبب الدراسة الجامعية والعمل، وبعدما أنهيت دراستي تفرغت للعبة، وأتدرب الآن 7 ساعات يومياً على مدار 5 أيام، ما بين ند الشبا والعين، وقبل البطولة وضع الشيخ أحمد بن حشر برنامجاً لي في حالة عدم تأهلي والبرنامج الثاني في حالة التأهل ولم يكشف لي هذا البرنامج، وشرف لي أن أتدرب على يد بطل أولمبي ينقل خبرته لي.