بعد نحو يوم واحد من إعلان الرياض استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة داعش، أعلنت مملكة البحرين أيضا عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وكان وزير الشؤون الخارجية في أبوظبي أنور قرقاش أبدى هذا الاستعداد منذ نوفمبر الماضي.
وقال سفير البحرين لدى بريطانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في بيان صحفي، نشرته وكالات أنباء عالمية، إن البحرين مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".
وأضاف الدبلوماسي البحريني "إن البحرين يمكن أن تساهم بقوات تعمل "بالتنسيق مع السعوديين"، تحت ما وصفه بقيادة عسكرية موحدة لدول الخليج العربية.
وكانت السعودية قد أعلنت على لسان المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد ركن في القوات المسلحة السعودية أحمد عسيري، أن "المملكة مستعدة للمشاركة بقوات برية في أي عملية للتحالف بقيادة أمريكا في سوريا".
وأضاف عسيري أن "السعودية مستعدة لإرسال قوات برية لمحاربة الجماعات الإرهابية وقتال "داعش" على الأرض في سوريا إن لزم الأمر"، مشيراً إلى أن "الرياض جزء أساسي من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة".
وأكد أن "السعودية لن تتردد في إرسال قوات على الأرض لمواجهة تنظيم الدولة على الأراضي السورية متى أقر التحالف الدولي الستيني ذلك".
وستجري القوات السعودية تدريبات ومناورات مكثفة في مارس تمهيدا لمحاربة داعش.
واشنطن ترحب
ومن جانبه، رحب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بالاستعداد السعودي بالمشاركة في أي عمليات برية في سوريا يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال كارتر إن زيادة نشاط الدول الأخرى سيسهل على الولايات المتحدة تعجيل قتالها ضد تنظيم الدولة.
وأردف قائلاً للصحفيين أثناء زيارة لقاعدة نيليس الجوية في نيفادا: "هذا النوع من الأنباء محل ترحيب كبير".
وأضاف كارتر أنه يتطلع لبحث هذا العرض مع المسؤولين السعوديين في بروكسل الأسبوع المقبل.
وقال إن الحكومة السعودية أبدت استعداداً لبذل المزيد في القتال ضد تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.