أعنت أجهزة الأمن اللبنانية تحرير مواطن كويتي كان قد اختطف شرق البلاد بعملية وصفتها بـ"النوعية"، مشيرة إلى اعتقال المتورطين فيها.
وقالت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، في بيان لها، إن المواطن الكويتي محسن فلاح، الذي كان قد اختطف قبل أكثر من أسبوعين (17|1) من داخل مزرعته في محافظة البقاع شرق لبنان، تم تحريره نتيجة "عملية أمنية دقيقة وسريعة" أدت أيضاً إلى توقيف الخاطفين، وهم مجموعة من غير اللبنانيين، بينهم ثلاثة أشقاء، وفقاً للبيان.
وكان الخاطفون قد أطلقوا النار على حارس المزرعة خلال العملية، وأرسلوا تسجيلاً مصوراً إلى ذويه في الكويت، يظهر فيه المخطوف وهو يطالب السلطات الكويتية بدفع فدية مالية قدرها مليون ونصف مليون دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوفين قاموا بعملية الخطف بغية الحصول على الفدية، مستخدمين خطوطاً هاتفية غير لبنانية بطريقة محترفة بهدف عدم كشفهم.
وتلقى زير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، اتصالاً من نظيره الكويتي، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، لشكره على العملية.
وجاءت عملية تحرير الرهينة الكويتي، بعد يومين من إطلاق سراح خمسة تشيكيين كانوا قد خُطفوا في يونيو/حزيران الماضي في البقاع أيضاً، وهي منطقة مجاورة للحدود السورية تضعف سيطرة الدولة على أجزاء واسعة منها.
ويشكل حزب الله تهديدا للمصالح الخليجية بصفة عامة في لبنان لتنفيذ توجيهات إيرانية في سياق مساندة المليشيا لنظام طهران.