تتجه الأنظار يوم غدٍ إلى انطلاق النسخة السابعة من بطولة فزاع الدولية لرفعات القوة، التي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي. وينظم الحدث العالمي، نادي دبي للمعاقين، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حتى 20 فبراير الجاري، بمشاركة 210 لاعبين ولاعبات من 42 دولة.
وجاء الإعلان عن تفاصيل البطولة العالمية، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة العليا مساء أول من أمس، بمقر نادي دبي للمعاقين، وحضره رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، ثاني جمعة بالرقاد، والمدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة ماجد العصيمي، ومديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، وعدد من أعضاء اللجنة.
وأكد بالرقاد خلال حديثه في المؤتمر الصحافي: أن «الدعم اللا محدود لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، كان وراء المكانة التي باتت تحتلها بطولات فزاع لذوي الإعاقة على المستوى العالمي، والتي تكللت أخيراً باختيار دبي لأن تكون احدى ثلاث مدن حول العالم، تحظى بطولات (رفعات القوة) فيها بمسمى كأس العالم».
وأوضح: «هذا الإنجازٍ الجديد يؤكد المكانة المرموقة للبطولة على خريطة البطولات العالمية، مع التوجه إلى توقيع اتفاقية مع اللجنة البارالمبية الدولية على هامش البطولة، يضمن تنظيمها تحت هذا المسمى لمدة خمس سنوات مقبلة».
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، ماجد العصيمي، انتهاء اللجنة المنظمة من الترتيبات التنظيمية كافة، وقال: «نحن جاهزون منذ أيام لتنظيم البطولة، كما وضعت خطة العمل لكل لجنة بما يضمن استمرارية التميز في التنظيم وتوفير أفضل سبل النجاح للرياضيين، لما يتمتع به كوادرنا من كفاءات وخبرات في تنظيم بطولات عالمية لذوي الإعاقة على أعلى مستوى».
وأضاف: «اكتسبت البطولة سمة العالمية بامتياز، وبات الجميع يتطلع للمشاركة فيها، لتحمل النسخة الحالية مشاركة قياسية جديدة بلغت 210 لاعبين ولاعبات يمثلون 42 دولة من مختلف قارات العالم، يتقدمهم نخبة من أبطال العالم والأولمبياد، وسط السعي لتحطيم الأرقام العالمية كما تعودنا في النسخ الماضية».
وقالت من جانبها سعاد إبراهيم درويش: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع نادي دبي للمعاقين، لما تمثله بطولات فزاع بصورة عامة، و(كأس العالم) لرفعات القوة على وجه التحديد، تأكيداً لرؤية سمو ولي عهد دبي لتحويل الإمارة بالكامل الى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول عام 2020».