قال مدير عام الإدارة العامة للجمارك في الكويت، خالد السيف، الجمعة، إن بلاده شددت الرقابة والتفتيش في مراكزها الجمركية، في مجال الكشف عن المواد المشعة، بعد تلقيها تحذيرات من سرقة مصدر مشع عالي الخطورة (الإيريديوم)، في مدينة البصرة العراقية.
وأضاف السيف: إن "تحذيرات وردت تفيد بأن المصدر المشع يمكن استخدامه في صناعة قنبلة قذرة، تجمع بين المواد المشعة والمتفجرات التقليدية، لتلويث منطقة معينة".
وأوضح أن التحذيرات ورد بها تنبيه للدول المجاورة، بأخذ الحيطة والحذر، وتشديد الرقابة على حدودها والمنافذ الجمركية، لما يشكله هذا المصدر من خطر.
وأكد السيف، أن الإدارة العامة للجمارك عززت قدراتها من خلال مراكزها، ومركز العبدلي الحدودي شمال البلاد، على الحدود العراقية، وشغلت ستة أجهزة محمولة، للكشف عن المواد المشعة للشاحنات والمركبات والأفراد.
وأشار إلى أن الجمارك اعتمدت على خطة مبرمجة للطوارئ، بالتنسيق مع وزارة الداخلية (الدفاع المدني)، والحرس الوطني، ووزارة الصحة (إداره الوقاية من الإشعاع)".
وكانت وزارة البيئة العراقية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن العراق يبحث عن مواد مشعة -عالية الخطورة- كانت مخزنة في حقيبة في حجم الحاسب المحمول، اختفت في نوفمبر الماضي، من منشأة تخزين قرب مدينة البصرة جنوب البلاد، تابعة لشركة "ويذرفورد" الأمريكية، لخدمات الحقول النفطية. وقالت سلطات بغداد إن هذه المواد المشعة قد تكون وقعت بيد داعش، فيما نفت واشنطن وجود أي أدلة على ذلك.