وقع 5 مسلحين حوثيين في أسر قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، السبت، خلال عملية تمشيط كانت تجريها الأخيرة، شمالي اليمن.
وأوضح مصدر في المقاومة، رفض ذكر اسمه، أن "قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قامت صباح اليوم بعملية تمشيط لمواقع محيطة بجبال العقبة التابعة لمديرية (خب والشعف) بمحافظة الجوف، وتمكنت خلال العملية من أسر 5 مسلحين حوثيين".
وأضاف: أن "قوات الجيش والمقاومة عثرت على ثلاث جثث تعود لمسلحين حوثيين في تلك المواقع خلال عملية التمشيط".
وتدور منذ أشهر اشتباكات في محافظة الجوف (شمال)، بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، تمكن فيها الطرف الأول من السيطرة على عدة مناطق؛ بينها مدينة "الحزم" عاصمة المحافظة.
ومن جهته قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن أيادي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ما زالت تعبث بأمن العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، عن طريق تنظيم القاعدة الذي أكد على علاقته بنظام صالح.
وذكر المخلافي أن تدمير الانقلابيين الحوثيين وصالح للدولة وللأمن أدى إلى تعزيز وضع «القاعدة»، وأن التطرف الحوثي خدم هذا التنظيم، وأن حكومته ملتزمة بمحاربته. وأكد على الصعوبات التي تواجه حسم المعركة في تعز، لكنه قال إن النصر فيها سيكون لتعز في النهاية، منوهاً إلى أن جزءا من المعركة حول صنعاء يهدفإ إلى تخفيف الضغوط على تعز والمساهمة في تحريرها.
وأشاد المخلافي بالدور التركي لدعم الشرعية في اليمن، مؤكداً على أهمية الدور التركي في العديد من القضايا منها القضايا المتصلة بمعالجة الجرحى والدعم في مجالات الإغاثة وفي المجال الطبي، وأن تركيا تعهدت بأنها ستنفذ مستشفيين ميدانيين في مدينتي عدن وتعز لمعالجة الجرحى بطواقم طبية تركية، وتنفيذ الالتزام التركي السابق بتقديم 100 مليون دولار للحكومة اليمنية في مختلف المجالات.