أكد المتحدث الإعلامي باسم اتحاد كرة القدم المصري عزمي مجاهد، أنه لا مانع من لعب المصريين بـ"تل أبيب" المحتلة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها مع مجدي طنطاوي، ببرنامج "كلام جرايد"، المذاع على قناة "العاصمة" الفضائية.
وذكر مجاهد أن مصر تقدمت بملف لتنظيم بطولة كأس العالم للشباب تحت 19 سنة في كرة السلة، "وليس معنى منافسة "إسرائيل" لنا الانسحاب من البطولة".
وقال مجاهد: هناك "تبادل دبلوماسي مع إسرائيل، وهناك لاعبون مصريون لعبوا مباريات في تل أبيب، وهناك علاقة مع إسرائيل، ويجب أن نتكلم بوضوح".
وأضاف: "الرياضة تبتعد تماماً عن السياسة، وبوجود تمثيل دبلوماسي ليست لدينا مشكلة حيال ذلك، بالرغم من تحفظنا على إسرائيل وموقفنا الواضح منهم".
وتنافس مصر على استضافة البطولة مع 3 دول أخرى هي "إيطاليا وإسرائيل ولاتفيا"، واستعانت القاهرة بكل من محمد صلاح ومحمد النني المحترفين بالخارج للترويج لملف استضافة المونديال.
وهذه أول مرة في تاريخ الكرة المصري يبدي لاعبون هذا الاستعداد الذي يرفضه الشعب المصري بمختلف فئاته حتى الفنانين والممثلين يرفضون التطبيع، ولعل إحدى المفارقات في هذا السياق رفض الاستعراضية فيفي عبده أن تؤدي أي عرض في إسرائيل أو أمام إسرائيليين، ومن يدعون أنه لا سياسة في الرياضة هم أول من خلط الرياضة في السياسة في مواقف عديدة منها رفض مرور منتخب غزة عبر مصر في مناسبات عدة كونهم ينطلقون من القطاع المحاصر، كما أن اللاعب الشعبي المعروف محمد أبوتريكة تعرض لانتقادات شديدة الشهر الماضي لمجرد التصريح بأن يدفن معه قميص لعب مكتوب عليه عبارة "تعاطفا مع غزة"، من جانب نظام السيسي.