وأكّد الحارس خالد عيسى، أن «العين لن يتأثر بالخسارة المحلية أمام الشباب، وسيكون قادراً على الظهور بصورة قوية في لقاء الجيش»، مشيراً إلى أن «الهزيمة من الشباب جاءت في وقتها، وستساعد الفريق على الوقوف مع نفسه قبل بداية المشوار الآسيوي».
وقال «إن مفتاح الفوز على الجيش القطري سيكون بعودة الروح، وهي لم تكن غائبة في مباراة الشباب، ولكن كان هنالك بعض الاسترخاء من جانبنا، ولكن تلك الخسارة لن تلقي بظلالها على مشوارنا في البطولة الآسيوية بكل تأكيد».
ويشارك العين حامل لقب دوري أبطال آسيا نسخة 2003 للمرة الـ13 في تاريخه، التي بدأها منذ عام 1999، كأكثر الفرق الإماراتية ظهوراً في المحفل القاري، ويأتي وجوده في النسخة الحالية بصفته حامل لقب الدوري المحلي.
واعتبر المدافع محمد أحمد، أن الخسارة من الشباب ستكون لها آثأر إيجابية في مشوارهم في البطولة الآسيوية عكس كل التوقعات، وقال «الخسارة في بعض الأحيان تقوي الفريق، وتعطي الفريق دافعاً أكبر للظهور بشكل أفضل في مبارياته المقبلة التي يخوضها».
وتابع: «الفريق تجاوز أحزان الخسارة في الدوري سريعاً، ونحن وضعنا مباراة الشباب في غرفة تبديل الملابس بعد اللقاء مباشرة، ونركز الآن على المشوار الآسيوي». واختتم: «واثقون بقدرتنا على الظهور بشكل أفضل في المباراة الآسيوية، وتحسين الصورة الحالية، ونتمنى أن نحقق بداية نموذجية فيها».
من جهته، أوضح المدافع محمد فايز، أن «كل تركيز الفريق حالياً ينصب على انطلاقة مشوارهم في البطولة الآسيوية»، مؤكّداً أن «خسارة مباراة الشباب في دوري الخليج العربي أصبحت من الماضي، ولكنها ستكون دافعاً للاعبين لتصحيح الأخطاء، والاستعداد بشكل قوي لملاقاة الجيش القطري»، معرباً عن أمله في أن يحققوا بداية قوية في استهلالية البطولة القارية.
وقال فايز : «الفريق يستعد لانطلاقة المشوار الآسيوية بتركيز أكبر وأعتقد أن مفتاح الفوز في المباراة الأولى بدوري المجموعات سيكون من خلال عودة الروح وتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة الشباب» واختتم «تركيزنا سيتوزع في البطولات التي نشارك فيها ونأمل أن نتوفق فيهم جميعاً».