تفاعل أكثر من خمسة وعشرين ألف مواطن ومقيم، مع فعاليات ماراثون مهرجان المرح للصحة واللياقة 2016 الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أمس على كورنيش أبوظبي، والممزر في دبي، والبحيرة بالشارقة، والقواسم برأس الخيمة، وعجمان، والفجيرة، ومنطقة سارية العلم بأم القيوين، بمشاركة فرقة موسيقى الشرطة، ووسط إقبال كبير من الفئات العمرية والمجتمعية كافة، تحت شعار: «اجعل قلبك ينبض بصحة».
وقال مبارك سعيد الشامسي مدير عام المركز: «الإقبال الجماهيري الكبير على الماراثون، وحرص العائلات على المشاركة فيه، يعكسان نجاح المركز في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة من خلال إستراتيجية وطنية متقدمة ومتطورة دائماً، يتم من خلالها اتخاذ الفعاليات كافة والأساليب التي تمكن الجميع من الأنماط الصحية التي تحقق لهم السعادة والمصلحة العامة».
وأضاف: «الماراثون والمهرجان يأتيان كذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتنشئة مجتمع صحي يتمتع أفراده بأبدان قوية وعقول مبدعة، يسهمون من خلالها في إكمال مسيرة التنمية والعطاء في الدولة»، مؤكداً أن المركز يحرص على تنظيم هذا المهرجان سنوياً، وللمرة الخامسة على التوالي، لتقديم مختلف الفعاليات المبتكرة والأنشطة الرياضية والصحية التي تنعكس إيجابياتها على المجتمع بشكل عام وطلبة المدارس بشكل خاص.
وقال إبراهيم الياسي مدير قطاع الشؤون الطلابية في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، إن الماراثون يعد فرصة لتعريف الجمهور ودعوته للمشاركة في مهرجان المرح للصحة واللياقة، والاستفادة من الخبراء، ومسؤولي المراكز الصحية، والرياضية، والمتخصصين، الذين يشاركون في المهرجان بفعاليات تمكنهم من ممارسة حياة صحية وآمنة، وتنشر بينهم الوعي الصحي في إطار مفعم بالمرح، بما يساعد في صناعة ثقافة صحية جديدة تتوافق مع متطلبات النمو الصناعي والاقتصادي بالدولة.
وكانت الشارقة قد احتفت صباح أمس في مختلف مدارس الإمارة وضواحيها مع مناطقها الوسطى والشرقية في مسيرة مشي طلابية، بمشاركة 2000 طالب وطالبة.
وقالت عائشة الصيري مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم «إن مسيرة المشي على كورنيش الشارقة تعد أحد أهم فعاليات مهرجان المرح للصحة واللياقة، ونحن من خلال كل المناطق التعليمية في كل إمارة، نتعاون وبشكل حيوي مع أهداف هذا المهرجان الذي ينتصر للصحة والوقاية والسلامة العامة، ونقوم بدورنا من خلال تشجيع المشاركات الطلابية، وذلك في سبيل تمكين أبنائنا من كل الفئات العمرية من ممارسة حية صحية آمنة، ونشر ثقافة التحّلي باللياقة البدنية، والمحافظة على الوزن، واتباع الأنظمة الغذائية السليمة بينهم».