تحت شعار «الأماني ممكنة»، يخوض فريق الجزيرة في الرابعة والنصف عصر اليوم بتوقيت الإمارات، مواجهة من العيار الثقيل في مواجهة فريق تراكتور سازي الإيراني «الذئاب الحمراء» بالجولة الأولى من دوري أبطال آسيا في ملعب يادجار إمام في تبريز، وذلك ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم معهما باختاكور الأوزبكي، والهلال السعودي. ومن المنتظر أن يعتمد الجزيرة اليوم على تشكيلة مكونة من حارسه صاحب الخبرة علي خصيف، ودفاعه المكون من خالد سبيل الذي قد يكون إحدى مفاجآت التشكيلة، ومعه مسلم فايز، وفارس جمعة، وسالم راشد، وفي الوسط، الرباعي تياجو نيفيز، وبارك يونج، ويعقوب الحوسني، وآنخيل لافيتا، وفي الهجوم على مبخوت وكينوين جونز، وهي التشكيلة التي يغيب عنها عبدالله موسى وسعيد حزام للإصابة.
أما فريق تراكتور سازي فمن المتوقع أن تضم تشكيلته الحارس محمد رضا أخباري، وكارلوس كاردوسو، وخالد شفيعي، ورضا فراجي، وعلي حمودي، وفي الوسط محمد رحماني، وشاهين صهيبي، وأوجوستو سيزار، وسوروش رافعي، وفي الهجوم مهدي شريفي والويوس نونج. يقود فريق تراكتور سازي المدرب الإيراني أردشير قالونوي، الذي يملك خبرة طويلة مع فريق الجزيرة تحديداً، حينما كان يدرب فريق استقلال طهران، وكان تراكتور قد تأهل لدوري الأبطال مباشرة بدون ملحق، باعتباره صاحب المركز الثالث في الدوري الإيراني.
وعن سيناريو اللقاء فإن كل المؤشرات تؤكد أنه سوف يكون حذراً من جانب الجزيرة في الشوط الأول على أقل تقدير، حتى يستكشف مدربه تين كات الفريق المنافس، ويستدرجه من أجل فتح المساحات والثغرات فيه لاستغلالها عبر بعض الهجمات المرتدة، أما من جانب فريق تراكتور سازي فهو يسعى بالتأكيد للتسجيل المبكر وخلط أوراق الفريق الضيف، لأن التسجيل المبكر فقط هو الذي سيجبر الضيوف على فتح الخطوط، والتخلص من الحذر، والتقدم لمبادلة الهجوم بالهجوم.
من ناحيته، يقول حسين سهيل مدير فريق الجزيرة إن المدرب تين كات درس الفريق الإيراني بشكل جيد، وتعرف على عناصر القوة والضعف فيه، وإن الجزيرة لن تكون لديه أي مشكلة في الغيابات لأن البديل جاهز، وأن اللاعب الصاعد سلطان الشامسي جاهز ويحرص المدرب على تطبيق عملية تدوير نسبية بين يعض عناصره، وبالتالي فمن الوارد أن يشارك في مباراة اليوم.
وعن تحسن نتائج الجزيرة يقول حسين سهيل: «الفضل الأول والأخير في ذلك يعود إلى اللاعبين، وروحهم القتالية العالية، وإن أكبر دليل على ذلك وقفة اللاعبين مع بعضهم البعض على شكل دائرة بالقرب من مرمانا بعد أن استقبلنا الهدف الثاني من بني ياس، واتفاقهم على القتال للعودة إلى اللقاء، وكان ذلك في الدقيقة 62 من المباراة، ومن هذه الوقفة علمت بأننا سنفوز، وإن الفريق سيعود بقوة للقاء، ومن أهم المكاسب التي تحققت في الفترة الأخيرة الروح القتالية العالية للاعبين، والثقة بالنفس التي كانت مفقودة لفترة وعادت».
وعن توقعاته لمجريات اللقاء قال: «لن نفتح الملعب للفريق الإيراني تحت أي ظرف من الظروف، وهذا لا يعني أننا سندافع، بل بالعكس فإننا سوف تكون لنا أذرعتنا الهجومية التي ستظهر في المباراة، عن طريق العمق والأطراف، ومن الوارد أن تكون هناك مفاجأة في الخطة، وفي ظني أن اللاعبين سوف يخوضون اللقاء بنفس الروح التي خاضوا بها موقعة السد».