أحدث الأخبار
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد
  • 08:27 . الإمارات تعلن تطوير أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي... المزيد
  • 08:26 . هولندا تلحق بالمتأهلين لربع نهائي دوري أمم أوروبا بفوزها على المجر... المزيد

لاعبو منتخبنا للسلة مصابون بالإحباط قبل أهم بطولة «خليجي»

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2016


ربما يقول البعض: إن الوقت ما زال مبكراً لفتح هذا الملف المهم في مسيرة كرة السلة، ولكن الواقع أن الأيام تمضي سريعاً وإذا لم ننتبه بأن شهر أغسطس على الأبواب فإننا سنندم كثيراً على مستقبل اللعبة، في وقت لن ينفع فيه الندم!

مع نهاية شهر أغسطس ستقام بطولة خليجي كرة السلة، وهي الأخيرة في تاريخ البطولات الخليجية بهذا الشكل المجمع، وأهمية هذه البطولة تكمن في أنها حاسمة وفاصلة في تصنيف المنتخبات بالقارة الآسيوية، إذا نجحنا أن نكون الأول أو الثاني فسنكون ضمن أفضل 16 منتخباً على القارة، وندخل عالماً جديداً في اللعبة من أوسع أبوابه وهو ما يسعى إليه الاتحادان الآسيوي والدولي، وبدء الخطوات نحو تطبيق الاحتراف على غرار ما حدث من النقلة الاحترافية لكرة القدم على مستوى القارة الصفراء.



أما إذا ما فشلنا لا قدر الله أن نكون ضمن أفضل 16 منتخباً، فقل على اللعبة السلام، حيث سيكون هناك تصنيف أدنى لن ينال الاهتمام أو الرعاية المناسبة من الاتحاد الآسيوي، وسيكون دورينا أشبه بالهواة لا جدوى منه ولا فائدة.


ولحُسن الحظ نجح اتحادنا برئاسة اللواء «م» إسماعيل القرقاوي أن يجعل الإمارات هي التي تستضيف «النسخة الخليجية المجمعة» الأخيرة على ملاعبنا، وبالتالي ستكون فرصتنا متاحة، لن أقول لنصبح في المركز الأول، ولكن على أقل تقدير في المركز الثاني، حيث إن المركز الأول محجوز منذ سنوات لقطر لأن منتخبها مجنس بنسبة تفوق الـ90%.

السباق على المركز الثاني نعتبره حُلماً لابد من التفكير فيه بجديه ومن الآن، وإذا استمر الحال على ما هو عليه حالياً، فلن نحصل على المركز الثاني ولا الثالث ولا حتى الرابع، لأن هناك منتخبات بدأت تعمل، وأعادت ترتيب أوراقها لهذه النسخة منذ فترة استعداداً لهذه النسخة الخليجية المرتقبة ومنها البحرين والسعودية والكويت، وهي منتخبات طامحة لتكون في مصاف الأفضل بين أبناء القارة، وبدأت في وضع خطة الإعداد والمعسكرات الخاصة بلاعبيها.

أما نحن هنا فمازلنا نعيش حالة ارتباك كبيرة جعلت عناصر منتخبنا تصرخ بأعلى صوت قائلة تعبنا مما نعانيه.. ارحمونا.. أنقذونا نرغب في أن نكون ضمن أفضل 16 منتخباً في القارة، ولكن الخطوات التي يتم تنفيذها حالياً ستجعلنا في ذيل الترتيب، وتهدر هيبة السلة الإماراتية.

الأزمة الكبيرة أن عناصر منتخبنا يواجهون شبحاً اسمه عدم التفرغ الذي أصبح صداعاً مستمراً في رأس كل اللاعبين، ويمثل كابوساً مزعجاً للجهازين الفني والإداري، ولاعبوا منتخبنا الوطني فاض بهم الكيل، لذلك بدأو في توجيه عدة رسائل بمثابة أجراس خطر قبل وقوع «الفاس في الراس»!.



علي عباس، قائد المنتخب ونادي الشباب، يؤكد أن حالة الإحباط أصابت اللاعبين، بل أصبحوا فاقدين الأمل في كيفية الخروج مما نحن فيه، وما نقوم به ليس تهرباً من المسئولية لمجرد عدم توجيه اللوم لنا، خاصة أننا لا نرى أي رد فعل من القائمين على الرياضة، في ظل المشاكل التي تحيط بنا وبمسيرة اللعبة، وأصبحنا مثل الذي يحرث في الماء.


وأضاف علي عباس «من المفترض أن يتم تهيئة اللاعبين بالشكل المناسب، ولكن ما أراه أننا نلعب تحت ضغط كبير ورهيب ، فهل يعقل على سبيل المثال أن يكون هناك بعض اللاعبين لم يتحصلوا على التفرغ أثناء دولية دبي في نسختها الأخيرة رقم 27؟، ونحن نلعب في بلدنا، فما بالك عندما نقيم معسكراً طويلاً نسبياً في أميركا أو أوروبا استعداداً للبطولة الخليجية المقبلة، التي أراها أنها أهم حدث في تاريخ السلة الإماراتية، كونها ستحدد ملامح الجيل القادم للعبة، فإما أن تزدهر اللعبة وتنتعش، وإما أن تموت نهائياً، وما أراه حالياً يجعلني أخشى على السلة من الموت الإكلنيكي، بسبب عدم تفهم المسؤولين لطبيعة المرحلة».

وقال «ماذا فعلت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مثلا لحل أزمات اللعبة، أنا مثلت منتخب بلادي منذ عام 1995 حتى اليوم، وضاعت الكثير من ترقياتي، ومثلي عدد كبير من اللاعبين، والغريب على سبيل المثال أننا انتهينا من بطولة دبي يوم السبت الماضي، ولم نستطع الحصول على 24 ساعة راحة عقب البطولة، بل ذهبنا في اليوم التالي للعمل، وكأننا لا آدميين مطلقاً، وهي أفعال تصيبنا جميعاً بالإحباط وخيبة الأمل في تصحيح المسار».

وتابع «معاناة كبيرة نراها في أماكن عملنا، ولست أدري هل أقوم بتمثيل بلادي؟ أم أنني أقوم بعملية رياضة ترفيهية، وكلاعبين تحدثنا كثيراً في هذا الأمر، ومع كل بطولة نتعشم أن يتم حلها، ولكن الأزمة مستمرة، ويبدو أن المسؤولين يسمعون الشكوى من أُذن وتخرج من الأذن الأخرى، لدرجة أصابتنا بالملل والإحباط من التحدث في ذلك الأمر مرة أخرى».