قال مساعد لوزير الدفاع السعودي ل “رويترز″ اليوم الاثنين إن وزراء دفاع التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، بحثوا إمكانية التوغل برياً في سوريا قبل نحو أسبوعين، لكنهم لم يتخذوا قرارا حتى الآن.
وقال العميد أحمد عسيري، في مقابلة هاتفية من الرياض “لقد نوقش الأمر قبل نحو أسبوعين في بروكسل… نوقش على المستوى السياسي لكن لم تتم مناقشته كمهمة عسكرية”.
وأضاف “بمجرد تنظيم هذا واتخاذ قرار بشأن عدد القوات، وكيف سيتم إرسالها، وإلى أين سيتم إرسالها… سنشارك في ذلك”.
وتابع قوله “ينبغي أن ندرس الأمر على المستوى العسكري بشكل مستفيض مع الخبراء العسكريين لضمان أن تكون لدينا خطة”.
وقال عسيري أيضاً إن المملكة مستعدة الآن لقصف تنظيم “داعش” من قاعدة إنجيرليك الجوية في جنوب تركيا، حيث وصلت أربع مقاتلات سعودية الأسبوع الماضي. وأضاف أن المقاتلات لم تشارك حتى الآن في أي هجمات.
وشهد منتصف الشهر الجاري (فبراير) تصريحات مستفيضة من جانب السعودية وتركيا وقطر حول إمكانية التدخل بريا في سوريا ثم سرعان ما خفتت التصريحات دفعة واحدة بعد رهن بدء هذا التدخل البري بموافقة أكبر عدد ممكن من دول التحالف، فيما اشترطت الإمارات على لسان وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش أن تكون الحملة بقيادة واشنطن ويقوم بها بضعة آلاف فيما أبدى نظام السيسي الذي يعيش على المساعدات السعودية اعتراضه على إسقاط نظام السيسي في الوقت الذي يؤيد فيه العدوان الروسي.