"استعرضا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأزمة السورية ومكافحة التنظيمات الإرهابية. محمد بن زايد يبحث مع بوتين تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة" هذا هو العنوان الرئيس لتغطية الإعلام المحلي الرسمي لزيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي لروسيا الخميس. واحتل خبر الزيارة مساحة واسعة وأخذ موقع الصدارة.
في حين، غطى الإعلام الروسي - باللغة العربية- والذي من المفترض أن يكون أكثر إبرازا من الإعلام باللغة الروسية خبر الزيارة بصورة عابرة ومقتضبة وفي باب الأخبار الاقتصادية.
وجاء عنوان "روسيا اليوم": "التنسيق في أسواق الطاقة أحد محاور اللقاء بين الرئيس الروسي وولي عهد أبو ظبي". وتم نشر صورة حقل نفط مع الخبر، في حين نشرت الصحف الإماراتية صورة كبيرة وبارزة لبوتين وضيفه.
وجاء في التقرير الروسي المقتضب عن الزيارة، " يبحث الجانبان العلاقات الروسية الإماراتية وعددا من القضايا الدولية كالأزمة السورية"، ثم أكمل التقرير معلومات اقتصادية عامة وختم التقرير قائلا، "التبادل التجاري بين روسيا والإمارات سجل تراجعا ملحوظا بنسبة 40% في الفترة بين ينايرويونيو 2015، إذ بلغ 566,1 مليون دولار، شكلت قيمة الصادرات الروسية إلى الإمارات منها 483,1 مليون دولار، مقابل صادرات إماراتية إلى روسيا بواقع 83 مليونا".
أما الإعلام المحلي فقد أسهب بعرض الزيارة التي قال إنها تضمنت محاور اقتصادية والعلاقات الثنائية والأزمات الدولية والملفات الإقليمية ومكافحة الإرهاب وأوضاع الشرق الأوسط والأزمة السورية وهجمات بروكسيل وسقوط طائرةفلاي دبي،...
وفي المقابل، فقد احتل خبرا اقتصاديا ليس بأهمية كبيرة عن "مبادلة" الإماراتية مركز الصدارة في الموقع الروسي إلى جانب الأخبار الرئيسية الروسية و العالمية، كما أن الخبر مقتبس من مقال وليس تقريرا إخباريا.
ونقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "فيدوموستي"،قائلة، "في مقال نشرته، الخميس 24 مارس، إن صندوق "مبادلة" الإماراتي وصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي بصدد إتمام صفقة شراء مستودعات وملحقاتها من الأراضي بقيمة 8 مليارات روبل (حوالي 116 مليون دولار) من مجموعة "PNK"، وهي شركة متخصصة في الاستثمار لبناء مجمعات صناعية بهدف البيع أو التأجير.
ونشر الموقع صورة لمسؤول شركة "مبادلة" الإماراتي مع نظيره الروسي.
الصورة التي نشرها الإعلام المحلي