ستكون الخيول الإماراتية والأمريكية مرشحة فوق العادة للفوز بلقب النسخة الحادية والعشرين من كأس دبي العالمية لأغلى الخيول في العالم التي تنطلق السبت، وتبلغ قيمة جوائزها 30 مليون دولار، منها عشرة ملايين للشوط الرئيس.
ومنذ انطلاق السباق عام 1996 هيمنت الخيول الإماراتية والأمريكية على منصة التتويج، حيث حققت الأولى عشرة انتصارات مقابل سبعة للثانية، ومن المتوقع استمرار المنافسة بينهما بعدما دفعتا بأبرز الخيول.
ويبرز من الخيول الإماراتية "فروستد" لفريق غودلفين بقيادة الفارس البريطاني وليام بيوك، الذي قاد "برنس بيشوب" للفوز بنسخة العام الماضي.
وهناك أيضاً من الخيول الإماراتية المميزة "سبيشال فايتر" و"مبتهج"، في حين يتقدم الخيول الأمريكية "كاليفورنيا كروم"، وصيف "برنس بيشوب" بطل النسخة الماضية، و"كين إينس".
وتغيب الخيول الأمريكية عن التتويج منذ 2009 عندما نال "ويل إرمد" اللقب، لذلك فهي تسعى للعودة بقوة وإثبات تميزها الذي بقيت عليه على مدى 14 نسخة متتالية عندما أحرزت سبعة ألقاب، قبل أن يبدأ مسلسل التراجع.
وهناك سباقات أخرى غير الشوط الرئيس الذي يعود ليقام على أرض رملية بدلاً من الاصطناعية "تابيتا"، وهي دبي كحيلة كلاسيك (2000م على المضمار الرملي، مليون دولار)، وغولدفين مايل (1600م رملي، مليون دولار)، وكأس دبي الذهبي (3200م عشبي، مليون دولار)، ودرابي الإمارات (1900م رملي، مليونا دولار)، والقوز للسرعة (1000م عشبي، مليون دولار)، ودبي غولدن شاهيم ( 1200م رملي، مليونا دولار)، ودبي تيرف (1200م عشبي، 6 ملايين دولار)، ودبي شيماء كلاسيك (2410م عشبي، 6 ملايين دولار).
وتعتبر سباقات كأس دبي العالمية من أهم سباقات الخيول في العالم من حيث الجوائز المالية ونوعية الخيول التي تشارك فيها من مختلف القارات، على غرار مهرجان رويال اسكوت الملكي البريطاني، وسباقات البريدرز كاب الأمريكية الشهيرة وقوس النصر الفرنسي (الارك).
وتقام السباقات على مضمار ميدان منذ عام 2010، الذي يحتوي على مدرجات تتسع لنحو 60 ألف متفرج، فضلاً عن فندق من فئة خمسة نجوم داخل المضمار، ومتحف للخيول والأمور المتعلقة بها، وقاعات للمعارض وغيرها من التسهيلات، وقبل ذلك كانت تقام على مضمار ند الشبا.