أكد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أن هناك تقدماً مهماً نحو إنهاء الحرب باليمن، مشيراً إلى أن الأطراف المتحاربة باليمن قريبة جداً من التوصل لحل ينهي الصراع.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ"، الأحد، عن الأمير محمد بن سلمان، وهو أيضاً وزير الدفاع، قوله: إن "التقدم كبير في المفاوضات، وهناك اتصالات مع الحوثيين، وهناك وفد منهم حالياً بالرياض".

وأضاف أن السعودية تدفع نحو تجسيد هذا التوافق على الأرض باليمن، لكن إذا انهارت المفاوضات، "فإننا مستعدون".

من جانب آخر، قال الأمير محمد بن سلمان إن العلاقات التي تجمع المملكة بالولايات المتحدة كبيرة جداً، ولا يعتبر النفط سوى جزء يسير منها، غير أنه رفض التعليق على مجرى الانتخابات الأمريكية، قائلاً: "السعودية لا تتدخل في الانتخابات بأي بلد".

وبين أن الولايات المتحدة هي "شرطي العالم، وليس الشرق الأوسط فقط، وهي الدولة الأولى بالعالم، ونعتبر أنفسنا كحليف رئيسي لها بالشرق الأوسط". 

وهذه المرة الثانية التي يتواجد فيها وفد حوثي في الرياض خلال أسبوعين بشأن التفاوض على حل في اليمن بعد مراوغته في المرة الأولى من جهة و‘إعادة تصعيد عدوانه على اليمنيين من جهة ثانية.

ويأتي الإعلان عن هذا الوفد قبل نحو أسبوع من انطلاق مفاوضات بين الحوثيين والحكومة الشرعية في الكويت.