سرب ناشطون عرب في إيران وثيقة تدعى "المشروع الأمني الشامل لمحافظة خوزستان".
وتتضمن الوثيقة المسربة "خطة أمنية شاملة" تهدف لإجهاض الحراك العربي في الإقليم الأهوازي بمختلف الطرق؛ منها "قمع الحركات السياسية" و"استمرار مخطط التغيير الديموغرافي وتهجير العرب من مناطق سكناهم"، و"جلب المزيد من الفرس وغير العرب من باقي المحافظات، وتوطينهم في إقليم خوزستان".
وتطلق الوثيقة اسم خوزستان على الإقليم الذي يطلق عليه العرب اسم "الأهواز"، و"الأحواز" و"عربستان".
كما يؤكد المشروع "وجود تمييز واضطهاد قومي وتهميش ضد العرب في خوزستان"؛ ممّا يؤدي إلى "احتجاجات قومية"، ويقترح سلسلة من الإجراءات والخطط والمشاريع الأمنية للحيلولة دون اندلاع أية احتجاجات كما حصل في الإقليم خلال السنوات الماضية.
ويقسم المشروع التحديات القائمة التي تواجهها السلطات الإيرانية في الإقليم إلى خمسة مجالات؛ و"هي سياسية وأمنية وثقافية واجتماعية واقتصادية"، لكنه يقترح حلولاً تركز على احتواء مطالب الشعب العربي؛ بغية "تذويب حراكهم السياسي ومطالبهم في بوتقة الأحزاب الإيرانية الموالية للنظام"، و"مفاهيم الجمهورية الإسلامية"، و"طاعة نظام ولاية الفقيه".
وبحسب ما جاء في الوثيقة، فقد تمت المصادقة على المشروع خلال اجتماع اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ المشروع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في أبريل 2014، ترأسه عبد الرضا رحماني فضلي، وزير الداخلية الإيراني بحكومة حسن روحاني.
واغتال مسلحون إيرانيون عالما سنيا هو الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، الجمعة(1|4)، داخل مسجد في مدينة خاش الإيرانية وأطلقا نيران أسلحتهما على الشيخ في باحة الجامع وأردياه قتيلا.
وتعامل إيران العرب الأحواز بتمييز عنصري كبير وتمنعهم استخدام اللغة العربية وتعدم المئات منهم سنويا لأدنى شبهة، واستمع الأسبوع الماضي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لأوضاع حقوق الأحوازيين في إيران وسط تنديد دولي بالتمييز الذي يلاقيه الأحواز العرب.