قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن تنظيم الدولة الإسلامية ، بدأ في التراجع خلال الأشهر الأخيرة، وأصبح في وضع دفاعي في كل من سوريا والعراق، في حين أن التحالف الدولي في وضع الهجوم.
جاء ذلك في تصريحات لأوباما، عقب إجتماع دام حوالي ساعتين، مع كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية، في المقر الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) في فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحث خلاله فعاليات التحالف الدولي ضد التنظيم في الأشهر الأخيرة.
وأضاف أوباما أن المساحات التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق تتقلص، كما يتراجع عدد مقاتليه بإستمرار، حيث أصبح عددهم في أقل مستوى له منذ عامين.
وقال أوباما إن العمل سيستمر من أجل إنهاء الحرب في سوريا بالطرق الدبلوماسية، قائلا إنها ساعدت على تقوية تنظيم الدولة.
وأشار أوباما أنه سيبحث خلال زيارته المزمعة إلى السعودية الأسبوع المقبل، مكافحة التنظيم، والتطورات على صعيد عملية الانتقال السياسي في سوريا.
تأتي هذه التصريحات تزامنا مع سيطرة التنظيم على قرى في ريف حلب بالقرب من الحدود التركية والذي يقصف مدينة "كيليس" التركية لليوم الخامس على التوالي بصواريخ، فيما يرد الجيش التركي على النيران بالمثل.
وكان أوباما الذي سوف يرسل وزير دفاعه كارتر أشتون للاجتماع مع نظرائه الخليجيين قال إنه سوف يطالب دول الخليج بزيادة جهودها لمحاربة التنظيم، وذلك في القمة الخليجية المقررة في (21|4) ويحضرها أوباما.