نال الأرجنتيني ليونيل ميسي الجانب الأكبر من التعليقات الساخرة في وسائل التواصل الاجتماعي، عقب خروج برشلونة الإسباني من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بخسارته من أتلتيكو مدريد، أول من أمس، بهدفين دون رد، فيما تناول عدد منهم أمر الأرقام والحسابات، مؤكدين أن ميسي لايزال خارج الخدمة، لم يسجل الهدف رقم 500 وتوقف رصيده من الأهداف عند 499، ولن يفوز بالثلاثية هذا الموسم، إذ تقتصر المنافسة حالياً على الدوري والكأس.
ولدى الشارع العربي وتحديداً في مصر، عاد الجمهور للحديث عن «لعنة الفراعنة» التي قالوا إنها أصابته نتيجة مطالبة النجم الأرجنتيني باستعادة الحذاء الذي تبرع به للفقراء في برنامج تلفزيوني مصري، خصوصاً أنه صام عن التهديف منذ إذاعة هذا البرنامج، ووصف البعض الأزمة التي يمر بها ميسي بأنها «لعنة الفراعنة».
وغاب ميسي عن تسجيل الأهداف في آخر خمس مباريات، شهدت تراجعاً كبيراً لـ«البلوغرانا» الذي تعادل مع فياريال بهدفين لمثلهما، وخسر «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، ومن ريال سوسييداد بهدف دون رد في الدوري، ليعيد الأمل لأتلتيكو مدريد والريال في المنافسة على اللقب، بينما استمر صيام ميسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ذهاباً وإياباً أمام أتلتيكو مدريد، وكان آخر هدف سجله في مرمى أرسنال الإنجليزي في 16 مارس الماضي، ما زاد من حالة الغضب الجماهيري على هذا النجم الأسطوري الذي يرى فيه الكثيرون «الساحر» الذي يخلص برشلونة من أصعب الأزمات.
ونشرت المغردة «هاجر أسامة» تغريدة على «تويتر» ذكرت فيها، أنه «منذ تبرع ميسي بحذائه إلى الفقراء لم ينجح في تسجيل أي هدف»، واتفقت معها «نشوى حسن» التي قالت: «برشلونة تراجع بعد ظهور ميسي في برنامج (نعم أنا مشهور)، وتبرعه بحذائه إلى الفقراء»، أما «مصطفى البحيري» فغرد قائلاً: «يبدو أن ميسى تبرع بالحذاء الذي كان يسجل به الأهداف مع برشلونة»، وطلب «عماد مكس» من العاملين في برنامج «نعم أنا مشهور»، أن يعيدوا الحذاء إلى النجم الأرجنتيني، متسائلاً: «هل ميسي تبرع بحذائه أم بقدمه بالكامل؟».
في المقابل، نال لويس إنريكي وأنييستا والفريق الكاتالوني بصفة عامة نصيبهم من التعليقات الساخرة، بعد ضياع فرصة الاحتفاظ باللقب الأوروبي، إذ ذكر مغردون أن إنريكي ظهر كأنه تلميذ أمام الأرجنتيني دييغو سيميوني، وأنه رغم فوز البرسا في كامب نو فإنه لم يكن يستحق الفوز، وذكر المغرد «فيصل السعدي»: «الدرس انتهى يا إنريكي»، بينما نشر «الرشيد يوسف» صورة كوميدية لأنييستا، بعد أن تم تركيب وجهه على صورة لاعب كرة طائرة، وهو يتصدى للكرة بيده، في تشبيه لما قام به أنييستا خلال المباراة، ولمسه الكرة بيده، والتي أسفر عنها احتساب ركلة جزاء لأتلتيكو مدريد، سجل منها غريزمان الهدف الثاني له ولفريقه.