ينتظر المؤتمر العام الاستثنائي لرؤساء الاتحادات الخليجية، المقرر أن تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة يوم (27|4) الجاري العديد من القرارات الحاسمة، والتي سيكون أهمها تحديد مصير بطولة «خليجي 23»، إلى جانب إشهار الاتحاد الخليجي لكرة القدم واختيار الدوحة مقراً له، واعتماد نظامه الأساسي، ومن المقرر أن يناقش اجتماع اللجنة الدائمة لأمناء السر بالاتحادات الخليجية يومي 25 و26 الجاري، العديد من الأمور قبل رفع تقريره إلى الاجتماع العام.
ومن المقرر أن تشارك جميع الاتحادات في الاجتماع، باستثناء الكويت التي تشارك كمراقب دون حق التصويت بسبب الإيقاف الدولي.
وقالت صحيفة «الاتحاد» إنها علمت أن الاجتماع سيقرر إسناد تنظيم بطولة «خليجي 24» إلى الإمارات، على أن تقام في عام 2019، وذلك بعد تحديد موعد خليجي 23 واعتماد موعد إقامته، حيث كان النظام يقضي بإقامة النسخة 25 في الإمارات و24 في قطر، لكن إقامة البطولة المقبلة في الدوحة يعني إقامة النسخة التي تليها في الإمارات.
كانت الكويت قد تقدمت بطلب فرصة جديدة من أجل استضافة «خليجي 23» بعد قرار انسحابها لتعذر الاستضافة بسبب الإيقاف الدولي، ويأتي الطلب الكويتي، نظراً لصعوبة إقامة البطولة هذا العام بسبب مشاركة المنتخبات الخليجية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
وقال مصدر رفض ذكر اسمه، إن الطلب الكويتي لا يحظى بالتأييد، وإن هناك قراراً منتظراً بتأجيل البطولة إلى العام المقبل لتقام في 2017 بالدوحة، مع رفض الطلب الكويتي، وسيكون الهدف من التأجيل هو إعطاء فرصة للمنتخبات الخليجية للتركيز في تصفيات كأس العالم، بالإضافة إلى إعطاء الدوحة فرصة أيضاً للتجهيز للبطولة، التي يسعى الجميع لخروجها بالصورة التي تليق بها.
وكان المؤتمر العام غير العادي، الذي عقد مؤخراً بالسعودية في فبراير الماضي، قد اتفق على منح الاتحاد الكويتي فرصة حتى شهر يونيو القادم لبحث إمكانية استضافته للبطولة من عدمه على أن يكون موعد الإعلان عن ذلك خلال أبريل الجاري، أو نقلها إلى الدوحة في حالة عدم رفع الإيقاف الدولي عن الاتحاد الكويتي، ولكن الكويت اعتذرت رسمياً عن عدم الاستضافة، وسيكون الاتجاه إسناد البطولة للدوحة مع تأجيلها، سواء تم رفع الإيقاف الدولي عن الكويت أو لم يتم رفعه، وهو القرار الذي يتحدد في 13 مايو المقبل، وستكون الدوحة هي المستضيفة لخليجي 23 بدلاً من الكويت.