أكد قائد عام شرطة أبوظبي رئيس اتحاد كرة القدم السابق اللواء محمد خلفان الرميثي، أن هناك ظروفاً خاصة وسلبيات تتعلق بالسياسة الانضباطية في صفوف المنتخب الوطني بدأت تشم رائحتها وتظهر على السطح أخيراً، مشدداً على أهمية وضع جرعات انضباطية وتغيير المنهج ومحاسبة المخطئ، معتبراً انه في حال لم يتم معالجتها فإن المنتخب سيواجه صعوبات، مطالباً بضرورة وضع ضوابط وعقوبات لمحاسبة المخطئ.
وقال الرميثي في «برنامج كونغرس الإمارات» الذي يقدمه حسن حبيب على قناة دبي الرياضية، أول من أمس: «أعرف أشياء في المنتخب ومتأكد منها تتعلق بالسياسة الانضباطية، وإذا سارت الأمور على هذه الوتيرة فإن المنتخب سيواجه صعوبات».
وأضاف: «أعرف أن هناك ظروفاً بدأت تظهر على السطح، وهذا منتخب بلدي ولا أريد أن اتحدث أكثر من ذلك بشكل واضح، وواجب على كل واحد في اتحاد الكرة والجهاز الإداري بمن فيه المدرب مهدي علي، معالجة مواضع الخلل من خلال وضع ضوابط يتم من خلالها محاسبة المخطئ».
وأكمل: «لابد من وضع أيدينا على الجرح ومعالجة هذه السلبيات التي بدأنا نشم رائحتها، ووضع ضوابط وعقوبات لضبط أي أمور سلبية».
وعما إذا كان مدرب المنتخب مهدي علي مسؤولاً عن هذه الأمور أوضح الرميثي: «علاقتي مع مهدي علي أخوية، وما قدمه مهدي للمنتخب يحسب له وليس ضده، وهذه الأمور لا تتعلق بمهدي نظراً لأن دوره يتعلق بوضع الخطط والبرامج التدريبية الخاصة بالمنتخب والتفكير في المباريات».
وأكمل: «المنتخب ملك للجميع ويجب على اتحاد الكرة تجهيزه لإسعاد قيادة وشعب الإمارات». واعتبر الرميثي أن قرار استمرار مدرب المنتخب الوطني مهدي علي من عدمه بيد الاتحاد، مشيراً إلى أنه خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة الاتحاد فإن كل الأمور الخاصة بمدربي المنتخب كان القرار فيها لاتحاد الكرة.
ووصف الرميثي مهدي علي بأنه مدرب استثنائي وحقق مع المنتخب ما لم يحققه الآخرون.
وأوضح: «تقييم عمل اتحاد الكرة يقاس بمدى ما يقدمه للأندية والعمل على راحتها وليس بنتائج المنتخب الوطني، لأنه إذا خسر المنتخب في الملعب فلا يجب أن نطالب برأس رئيس الاتحاد».