يناقش وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، في اجتماعهم التشاوري بالعاصمة السعودية الرياض ملفات أمنية تتعلق بالأمن الخليجي واستقرار المنطقة.
وتشمل أجندة الاجتماع مناقشة آليات التصدي للإرهاب والجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى ملفات أخرى تمس المجالات الأمنية المشتركة بين دول المجلس.
ويهدف وزراء الداخلية من مناقشة هذه الملفات الأمنية المهمة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بينهم في مختلف المجالات الأمنية المشتركة، وتطوير العمل للتصدي لكافة التهديدات الأمنية التي تواجه أمن واستقرار الخليج.
ولن يغيب عن الوزراء في هذا الاجتماع التطرق لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله من قبل إيران والتنظيمات والأحزاب الإرهابية، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وقررت دول مجلس التعاون اعتبار مليشيا "حزب الله" منظمة إرهابية، ويشمل هذا التصنيف كافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، إذ أبعد لبنانيون من دول الخليج ثبت انتماؤهم ودعمهم لهذا التنظيم.
وتورط التنظيم الإرهابي بتمويل خلايا إرهابية في الكويت والبحرين تلقوا التدريب في جنوب لبنان على أيدي عناصر الحزب فضلا عن تدخلات الحزب وتصريحاته المسيئة بصورة مستمرة لدول الخليج عامة والسعودية خاصة.
وبعد تصنيف السعودية للحزب إرهابيا قامت دول مجلس التعاون باعتماد الموقف السعودي ثم الجامعة العربية متبنية الموقف الخليجي من هذا الحزب الطائفي الإقليمي الذي امتد الآن إلى العراق مساندة للحشد الشعبي الإرهابي ضد البشيمركة في كركوك بعد دعم الحوثيين في اليمن ونظام الأسد في سوريا.