قالت وسائل إعلام عربية وخليجية  أن دول الخليج تدعم مساعي سعودية لعقد اجتماعات بين الأطراف الليبية في مدينة مكة خلال شهر رمضان القادم.

وأضافت الوسائل نقلا عن المصادر أن السعودية اقترحت أن تبدأ الاجتماعات بعقد لقاء اجتماعي للقبائل الليبية في مكة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، يعقبه لقاء بين الأطراف المؤثرة في الصراع.
وأكد المصدر أن الولايات المتحدة وعدت بدعم المبادرة، إذا ما انتكست الجهود الجارية لتثبيت حكومة الوفاق، حسبما ذكر موقع «بوابة الوسط».
جاء ذلك فيما أعلن المجلس البلدي لمدينة البيضاء ومجلس حكماء المدينة في ليبيا إجماعهما على عودة أرملة الزعيم الليبي معمر القذافي، صفية فركاش، وأحفادها إلى ليبيا.

وبعد الإطاحة بالقذافي نأت الرياض بنفسها عن الملف الليبي فيما تفرد فيه نظام السيسي وأبوظبي في مواجهة قطر وتركيا، واستضافت الدوحة العام الماضي مفاوضات سلام لقبائل ليبية تكللت بالنجاح.

وأكدت تقارير أممية رسمية أن أبوظبي ونظام السيسي انتهكوا الحظر الدولي بتصدير السلاح إلى اللواء المنشق خليفة حفتر قائد الثورة المضادة. 

وتسعر الرياض للاستفادة من التقارب الأخير في العلاقات بين أبوظبي من جهة وأنقرة الدوحة من جهة أخرى، وتفعل علاقاتها مع نظام الانقلاب من جهة أخرى بدعم أوروبي وأمريكي لوضع حد للفوضى التي فتكت بهذا البلد بفعل الثورات المضادة وداعميها الإقليميين.