ذكرت مصادر مقربة من دائرة المحادثات اليمنية في الكويت أن رؤساء الوفود المشاركة في المحادثات وافقوا على لقاء مباشر لبحث بنود جدول الأعمال.
وأكدت المصادر في اتصال مع صحيفة «القدس العربي» اللندنية أن «المحادثات من قبل كانت تتم دون لقاء مباشر بين وفدي الحوثي – صالح من جهة، والحكومة اليمنية من جهة أخرى».
وذكرت المصادر أنه «تمت الموافقة المبدئية، غير أن الصورة لم تتضح بعد حول إمكانية التئام المحادثات بشكل مباشر».
إلى ذلك، نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصادر يمنية أسر قوات «الجيش الوطني» المؤيد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لعدد من المقاتلين الأجانب، في صفوف الحوثيين، في محافظة تعز.
ونقل الموقع قول الناطق الرسمي باسم الجيش في تعز العقيد منصور الحساني إن قواته ألقت القبض على 28 إثيوبيا يقاتلون في صفوف الميليشيات في مختلف جبهات المدينة.
ولم يذكر العقيد الحساني شيئا عن كيفية إلقاء القبض عليهم دفعة واحدة أو بشكل منفرد خلال محاولة الحوثيين التقدم.
ويستغل الحوثيون، حسب مصادر يمنية، حالة الفارين من القارة الأفريقية الذين يتدفقون إلى اليمن عبر الساحل هربا من الفقر في بلدانهم، لتجنيدهم مقابل مبالغ مادية.
من جانبه، اعتبر قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأمريكية، الأدميرال كيفن دونغان، أن جماعة الحوثيين وتنظيمي «القاعدة» و»الدولة» يشكلون أبرز المخاطر التي تهدد حرية الملاحة في البحار المحيطة بالجزيرة العربية، والتي تمثل ممرات حيوية بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي.
وذكر دونغان أنه يعرف قدراتهم، ويدرك أنهم يريدون عرقلة حركة المرور البحرية، كما يدرك أن ذلك سيؤثر على الاقتصادات العالمية، ولذا فإن التمارين تركز بشكل خاص على هذا التهديد المحدد، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد بحث في المملكة العربية السعودية وسائل الحد من تهريب السلاح للحوثيين في اليمن، وتشديد الرقابة على حمولة السفن في المياه الدولية.
ومضى الآن أسبوع على انطلاق مفاوضات الحوثيين والحكومة اليمنية دون تحقيق أي تقدم بسبب تعنت الحوثيين ومحاولات كسب الوقت رغم أن مصادر تزعم أن هناك اتفاق وشيك قد يكون في متناول اليد بين الحكومة والمتمردين.