دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، الأربعاء، نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي إلى عقد اجتماع في باريس، الاثنين؛ لبحث الوضع في سوريا، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
وبحسب لوفول، يمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء. وأوضح الناطق باسم الحكومة أن فرنسا قلقة من "توقف عملية التفاوض" فيما تم خرق اتفاق وقف اطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء الأربعاء.
ومنذ (21|4) الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".
وباتت دولة الإمارات لاعبا إقليميا ودوليا مهما حاضرة في المؤتمرات الدولية التي تناقش قضايا المنطقة بفضل انخراطها الكبير في ملفات كثيرة والذي يكون غالبا في غير صالح قضايا المنطقة، ولكن سجلت دولة الإمارات موقفا "تاريخيا" في الانضمام للمجتمع الدولي الذي قرر حماية المدنيين في بنغازي في أغسطس 2011 وشارك بمقاتلات إف 16 التي أوقفت زحف مليشيا القذافي، كما كان له دور حاسم في تحالف عاصفة الحزم في اليمن بصرف النظر عن السياق الذي جاء فيه هذا الدور.
وشاركت أبوظبي فرنسا في 2013 عدوانها على مالي وقدمت دعما عسكريا ولوجستيا كبيرا أشاد به الرئيس الفرنسي أولاند أكثر من مرة.