أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

عناصر لأبوظبي يشنون حملة اعتقالات واسعة ضد سلفيي جنوب اليمن

أبوظبي تسعى للانفراد في جنوب اليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2016

بدأت أبوظبي خوض معركة مفتوحة مع السلفيين في جنوب اليمن، بعدما شن حلفاؤها المحليون في مدينتي عدن والمكلا، حملة اعتقالات واسعة، طالت قيادات بارزة في التيار السلفي، بينها شخصيات دينية مؤثرة خلال الأيام الماضية، بذريعة مكافحة "الإرهاب".

حملة الاعتقالات التي دشنتها السلطات في عدن والمكلا كبرى مدن حضرموت، ضد قيادات سلفية تحظى بقبول واسع في تلك المدن، أهمها الشيخ، عبدالله اليزيدي، أحد علماء حضرموت، ورئيس جمعية الإحسان السلفية، والداعية أحمد بن علي برعود، خطيب جامع الفرقان ببلدة الشحر، وخطيب إمام جامع القدس، ناصر السعدي، في نفس البلدة، وكذا اعتقال محمد سعيد باصالح، شيخ سلفي، في مدينة المكلا، وفي عدن، فقد اعتقل الشيخ خالد النجار إمام وخطيب مسجد الدعوة بدار سعد في المدينة. 

وتسلمت القوات الإماراتية المتواجدة في المكلا منذ طرد القاعدة نهاية إبريل الماضي، بعض القيادات التي جرى اعتقالها من قوات الشرطة في المدينة، وهو الأمر الذي أماط اللثام عن الجهة التي تقف وراء تلك الحملة.

واتخذت المعركة بين القوات الإماراتية والسلفيين في الجنوب اليمني، مسارات أخرى، ففي الوقت الذي يبرز إعلام أبوظبي و المواليين له في عدن والمكلا من أتباع الحراك الجنوبي، أسلوب المعالجة الأمنية الأخيرة ضد من أسموهم بـ"رؤوس الإرهاب"، إلا أن ارتدادات هذه الإجراء كانت قوية. 

فقد أكد  مصدر مطلع لـصحيفة "عربي21"، رفض الكشف عن اسمه، أن القيادي السلفي في المقاومة الشعبية، مهران القباطي، الذي يتمركز في معسكر زايد بمدينة عدن، رفض طلبا إماراتيا بإخلاء المعسكر وتسليم أسلحة القوات المتواجدة داخله. 

وتسعى أبوظبي إلى اختراق التيار السلفي المعروف بولائه التاريخي للسعودية، عبر سياسة "الاحتواء والترهيب"، نظرا  للحضور القوي الذي سجله التيار إلى جانب حزب الإصلاح والحراك الجنوبي في تشكيلات المقاومة لتمدد الحوثيين المسلح نحو محافظات الجنوب.

واستطاعت سلطات أبوظبي بناء تحالف مع فصيل سلفي قوي، يقوده "هاني بن بريك" نائب رئيس مجلس مقاومة عدن المنحل، والذي يشغل حاليا، وزير دولة في الحكومة الشرعية.

وتشير المعلومات أن بن بريك يرتبط بعلاقة قوية مع أبوظبي، نظرا للاتجاه الجديد داخل الجماعات السلفية الموالية للرياض على امتداد الفترات الماضية، وذهبت العلاقة بينهما أبعد من ذلك، وهي توفير الغطاء الديني المطلوب لأي تحرك عسكري تقوم به القوات الإماراتية.

ويحظى الوزير السلفي ونائبه عبدالرحمن أبو زرعة، بدعم إماراتي كبير على المستويين "المالي والعسكري"، في مسعى جديد تتخذه أبوظبي للدفع بأحدهما إلى الإمساك بزمام السلطة في المدينة، خلفا لمحافظ عدن الحالي المنتمي للحراك الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الذي أحرق صورته بتوجهاته الانفصالية، والتي كان آخرها" تنفيذ حملة ترحيل قسري للمئات من أبناء تعز ومحافظات شمالية أخرى". 

وقد قال عبده جميل المخلافي، الخبير في الشأن اليمني، إن أبوظبي تحاول أن تنفرد حاليا بجنوب اليمن لتحقيق مصالحها الخاصة، كما أنها تدعم انفصال الجنوب عن الشمال.
 
وأضاف في  حواره مع فضائية "دويتش فيلا" الألمانية، ان الإمارات ستسعى إلى دعم انفصال الجنوب عن الشمال إذا ما لاقى ذلك قبولا لدى المجتمع الدولي لأنها لن تستطيع أن تقوم بهذا الدور وحدها، لأنه أكبر من حجمها.