قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي باركس آند ريزورتس»، رائد كاجور النعيمي: «إن نظرة الشركة لمسألة التوطين تختلف عن كثير من الشركات الأخرى، حيث تركز الشركات على استقطاب الخبرات الأجنبية في البداية ومن ثم البحث عن التوطين في المرتبة الثانية، بينما تركز الشركة على وجود الكادر المواطن منذ أن فتحت باب التوظيف ليعمل جنباً إلى جنب مع عنصر الخبرة الأجنبية، لبناء قدراته وتحمُّل مسؤوليات الإدارة مستقبلاً».
وأضاف أن «تميز هذا المشروع يتعدى الألعاب والوجهات الترفيهية التي سيقدمها للزوّار مع افتتاحه في أكتوبر 2016، حيث وضع القائمون على المشروع نصب أعينهم أهمية توفير كفاءات محلية تتمتع بخبرات عالية قادرة على استمرارية قطاع الترفيه في الدولة، الذي يعد بدوره أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية في المنطقة، ومن المنتظر أن يلعب دوراً بارزاً في الاسترتيجيات الاقتصادية التي تبحث عن موارد بديلة وبعيدة عن النفط».
زيادة التوطين
وأشار النعيمي، إلى أن «الشركة خصصت 1000 وظيفة للمواطنين تتوزع بين الادارات العليا والمتوسطة، وهي وظائف حقيقية يحتاجها المشروع»، مؤكداً أنها «نجحت في استقطاب 500 موظف وموظفة بنسبة 50% من الهدف المخطط له من قبل الشركة».
وأضاف النعيمي أن «جهود الشركة لن تقتصر على توفير وظائف ورواتب، بل سنعمل على توفير دورات تدريبية تسهم في صقل مواهب الموظفين وتطوير قدراتهم، لمساعدتهم على التقدم في عملهم والنجاح في المهن التي يختارونها، إذ تبدأ رواتب الكوادر الموظفة ضمن برنامج (فرصتي)، الذي يهدف إلى تطوير طواقم الفنيين ومشغّلي الألعاب، من 6500 درهم وصولاً إلى 21 ألف درهم».