شدد عبد العزيز بن حمد العقيل، الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" القطرية، على أهمية التعريف بالجوانب النظامية والاقتصادية لمكافحة الإغراق للسلع الصناعية ذات البعد الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي، مع التركيز على مؤشرات وأدوات رصد الإغراق، ومدى إمكانية رصدها لواقع التحديات التي تواجه القطاع الصناعي.
وأوضح خلال دورة تدريبية عقدتها المنظمة، أهمية تطوير وتنمية مهارات العاملين في القطاع الصناعي، لمساعدتهم على مواكبة التطورات الحديثة والمستجدات في هذا القطاع الحيوي، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "الراية" القطرية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الدورة التدريبية شارك فيها ممثلون عن: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بسلطنة عمان، ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الطاقة والصناعة بالمملكة العربية السعودية، ووزارتا الطاقة والصناعة والاقتصاد والتجارة بدولة قطر، وشركة السويكت والبصيص للاستشارات القانونية والمحاماة، وشركة "كتالوم"، وشركة إسمنت الكويت، وموظفو "جويك".
وتناولت الدورة التي قدمها الدكتور محمد إسماعيل، التعريف بمفهوم الإغراق وفقا للمحددات العالمية التي تحويها أدبيات منظمة التجارة العالمية، ومستويات الحماية للصناعات الوطنية التي تحميها المواثيق الدولية، مع التعرف على مؤشرات تحديد مشاكل الإغراق في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وعمقها إن وجدت في الأسواق الخليجية، وبحث مستوى قضايا الإغراق المحتملة التي تواجه الصناعات الخليجية.
وتطرقت الجلسات إلى التدابير المتبعة في مواجهة الإغراق ضمن تجارب عالمية مختارة، وما يمكن أن يتناسب مع السياسات التجارية المتبعة في دول المجلس. إضافة إلى التعرف على دور مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الإغراق في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في إطار مناقشة جدوى التدابير الوطنية القائمة والمعمول بها حاليا، والتي تتخذها المؤسسات ذات العلاقة بمكافحة الإغراق، وعرض ركائز الخطوات الأساسية لمواجهة قضايا الإغراق في الأسواق الخليجية.