أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

نتنياهو يرفض المبادرة الفرنسية ويعتبرها دعما للفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-05-2016


هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، واعتبرها مبادرة داعمة للجانب الفلسطيني. وقد انضم الى معارضته، كتلتا المعارضة في الكنيست "المعسكر الصهيوني" و"يوجد مستقبل". فيما رحبت الحكومة الفلسطينية بالمبادرة، ودعت المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على إسرائيل.


وقال نتنياهو في افتتاح جلسة حكومته الأسبوعية، "إن فرنسا دعت إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف المفاوضات، وأنه في حال لم تنجح هذه المبادرة، فإن فرنسا ستتبنى إلى مدى كبير، الموقف الفلسطيني، وهذا يشكل تشجيعا للفلسطينيين، كي لا يقدموا تنازلات. فجوهر المفاوضات هو الحل الوسط، والمبادرة الفرنسية، بحسب ما وردت، تقدم للفلسطينيين الأسباب الكافية كي لا يقدموا تنازلات".

وأضاف، "إن مواقف واضح للغاية، وهو أننا مستعدون للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة، ومن دون إملاءات".

 
وانضم إلى معارضة نتنياهو للمبادرة الفرنسية كتلة المعارضة الإسرائيلية الأكبر "المعسكر الصهيوني"، التي في مركزها حزب "العمل"، إذ قالت الكتلة، إن المطلوب "فقط مبادرة سياسية إسرائيلية تبقي في يد إسرائيل السيطرة على مستقبلها، وتخرجنا من الضغط الدولي الذي يشتد حول رقابنا. طالما لا توجد مبادرة من جانبنا، سيواصل الفلسطينيون تسجيل الإنجازات في العالم".

وقال رئيس حزب "يوجد مستقبل" المعارض، يائير لبيد، إن "إسرائيل لن تتجه تحت التهديدات إلى المفاوضات. يجب السير بشروطنا في ظل فهمنا بأننا لا نريد ومحظور علينا أن نصل إلى وضع نحاول فيه أن نبتلع في أوساطنا 3.5 مليون فلسطيني. ولكنهم لن يجرونا بالتهديدات".

بينما رحبت رئيسة حزب "ميرتس" اليساري الصهيوني، النائبة زهافا غلؤون بالمبادرة وقالت، إن "قرار نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية يدل على أن كل أقواله عن التزامه بحل الدولتين ليست أكثر من ضريبة كلامية وأكاذيب. نتنياهو قد يكون ممتازا في تشخيص التهديدات ولكنه سيئ جدا في تشخيص الفرص وإيجاد الحلول".

وفي المقابل، فقد رحبت الحكومة الفلسطينية ، على لسان الناطق باسمها يوسف المحمود بالمبادرة الفرنسية، وقالت إنها تخدم تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتحقيق حل الدولتين.

وقال المحمود، إن المبادرة هي تتويج لجهود الرئيس محمود عباس وانتصار للدبلوماسية الفلسطينية. وأضاف، أن دعم المبادرة الفرنسية "يسهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإن موقف فرنسا تجاه عقد مؤتمر لحل الدولتين خطوة بالاتجاه الصحيح، وأي رفض لأي طرف بهذه المبادرة يعتبر رفضا لعملية السياسية ورفضا لعملية السلام في المنطقة". 

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا قالت فيه، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "يقوض حل الدولتين دون رادع دولي. وأضافت أن "نتنياهو لم يدخر أي جهد في تقويض وإفشال جميع الجهود الدولية الرامية لإحياء مفاوضات جدية وحقيقية لحل الصراع، وواصل تمسكه بمفهوم إطالة أمد الصراع، وصب جام غضبه وهاجم الأصوات الدولية التي تنادي بإنهاء الاحتلال، ورفع الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، كما أفشل جميع الآليات التفاوضية التي طرحها المجتمع الدولي والرباعية الدولية".

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، والدول الأعضاء في مجلس الأمن بوقف سياسة الكيل بمكيالين، والتحلي بالشجاعة والجرأة الأخلاقية لفرض نظام رقابي ومساءلة ومحاسبة لإسرائيل على جرائمها، وأيضاً فرض آلية دولية ملزمة لإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين بشكل فوري.