قال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، سيف السويدي، إن تشغيل شركات الطيران الإماراتية في السعودية تحت الدراسة متى ما سمحت الفرصة بذلك.
وقال السويدي لصحيفة الاقتصادية السعودية، إن سوق الطيران في المملكة من أهم الأسواق الواعدة والكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، كما أن هناك مجالاً واسعاً للاستفادة من المشاريع المتاحة في السوق السعودية ونقل الخبرات من خلالها، مبيناً أنه متى ما سمحت الفرصة لتشغيل شركات الطيران الإماراتية في السوق المحلية السعودية، وأثبتت الدراسات العوائد المرجوة من ذلك، فسيقابلون ذلك بكل ترحيب وجدية.
وبين أنهم يعملون مع الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية على عديد من التنظيمات، التي تغطي القطاع في مجال الطيران المدني، ومن أهمها قطاع الأمن والسلامة، والملاحة الجوية، كما أن هناك فرقاً مشتركة بين البلدين ومتخصصة في العمل على هذه التنظيمات وتطبيقها على أرض الواقع.
وأشار إلى وجود دورات تدريبية مشتركة في مجال الطيران المدني بين المملكة والإمارات، بهدف الاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الطرفين، وتأهيل العناصر الشابة قبل الانخراط في سوق العمل.
وحول "رؤية السعودية 2030" وما يتعلق بالطيران المدني، أوضح مدير هيئة الطيران المدني الإماراتية، أن "الرؤية" ستنقل المملكة إلى مرحلة جديدة على كل الجوانب والأصعدة، "سواء في مجال الطيران المدني، ومشاريع الخصخصة وغيرها من المراحل الانتقالية في هذا القطاع، التي ستنقله إلى مستوى جديد للأفضل، الأمر الذي ينطبق على القطاعات الأخرى، ما سينعكس على الاقتصاد السعودي وقوته في المنطقة".
وكان سليمان الحمدان، وزير النقل، قد كشف أخيراً أن أعضاء الهيئة العربية للطيران المدني انتخبوا السعودية عضواً في المجلس التنفيذي للهيئة، إلى جانب انضمام الكويت والصومال وجيبوتي لعضوية الهيئة، مشيراً إلى إقامة مؤتمر عالمي للطيران في المملكة أغسطس/آب المقبل.