ويعتمد العين على خبرة ومهارة نجومه من أعضاء المنتخب الوطني، بقيادة النجم الموهوب صانع الألعاب عمر عبدالرحمن، وشقيقه لاعب الوسط المهاجم محمد عبدالرحمن، بالإضافة إلى لاعبيه الأجانب المتميزين البرازيلي دوغلاس هداف الفريق، والكولومبي السريع أسبيريلا، والبرازيلي باستوس، والكوري لي ميونغ، ومن خلفهم دفاع قوي بقيادة لاعبي المنتخب مهند العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومحمد فوزي.
وبعد عودته من إيران، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي، واصل الفريق تدريباته، استعداداً للمباراة، وأدى الفريق مرانه الأخير على ملعب الزعفرانة بأبوظبي، ومن المتوقع ألا يجري مدربه زلاتكو أي تغييرات على التشكيلة التي لعب بها مباراة بني ياس، في الدور قبل النهائي.
في المقابل، يدخل الجزيرة المباراة بروح معنوية عالية أيضاً، بعد نجاحه في إقصاء الأهلي بطل الدوري من الدور قبل النهائي بالفوز عليه 3-2، بعد أداء رائع من الفريق، أعاد إلى الأذهان مستواه العالي، الذي كان يقدمه قبل خمسة مواسم مع البرازيلي أبل براغا، ويأمل الفريق الفوز باللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 2011 و2012، في النهائي الرابع الذي يخوضه طوال مشاركاته 13 في البطولة.
ويعول الجزيرة على مجموعة متميزة مهارياً من اللاعبين، وفي مقدمتهم نجمه وهدافه الدولي علي مبخوت في المقام الأول، على صعيد إنهاء الهجمات، بمساعدة صانع الألعاب البرازيلي تياغو نيفيز، الذي استعاد مستواه العالي، الذي كان عليه مع ناديه السابق الهلال السعودي، بالإضافة إلى الإسباني أنخيل لافيتا، الذي ظهر بشكل متميز في مباراة الأهلي، والمخضرم عبدالله موسى، والمدافع القوي فارس جمعة، وكذلك لاعبيه الشباب الذين أثبتوا وجودهم، وأصبحوا من الركائز الأساسية التي لا غنى عنها، وعلى رأسهم خلفان مبارك ومحمد جمال وأحمد العطاس وأحمد ربيع وسلطان الشامسي.
ويتوقع ألا يجري المدير الفني لفريق الجزيرة، الهولندي هينك تين كات، أي تغيير على التشكيلة الأساسية التي لعب بها مباراة الأهلي في الدور قبل النهائي، باستثناء عودة المدافع عبدالله موسى، للمشاركة في مركزه الأصلي كظهير أيسر، لتعويض غياب اللاعب الشاب سالم راشد، الموقوف لحصوله على الإنذار الثالث في مباراة الأهلي الأخيرة بالدور قبل النهائي، وقد يدفع تين كات بالمدافع العائد من الإصابة مسلم فايز في مركز قلب الدفاع، بجوار فارس جمعة، بديلاً عن عبدالله موسى، الذي قدم مردوداً جيداً في هذا المركز، خلال المباريات الأخيرة، وأصبح ورقة مهمة يعتمد عليها المدير الفني للعب في أكثر من مركز، في حالة غياب أي لاعب أساسي من خط الدفاع.