أحدث الأخبار
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد

سلمتها وزيرة "التسامح".. دعوة رسمية لبابا الفاتيكان لزيارة الدولة

أبوظبي تزعم التسامح المخصص لغير المسلمين والإماراتيين
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-06-2016


استقبل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان وفد الدولة برئاسة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة "للتسامح". وسلمت الوزيرة بابا الفاتيكان دعوة من  الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، لزيارة دولة الإمارات، وفق ما أوردته صحيفة "الاتحاد" المحلية الرسمية.

وعللت الصحيفة الرسمية، الدعوة بالقول، "تأكيداً على سماحة الأديان السماوية والقيم الإنسانية المشتركة التي تجمعنا للتعايش في سلام وتعاون ووئام، وتجسيداً لتعزيز ثقافة الحوار بين الشعوب وأن الجميع أسرة واحدة تحتضنهم قيم التسامح والتعايش والاحترام".

 وكررت القاسمي دليل التسامح في الدولة، وهو  "وجود أكثر من 200 جنسية" يعيشون "في أمن وأمان وسلام ورفاهية وازدهار ورخاء".

وأشارت إلى "اهتمام وحرص الشيخ محمد بن زايد  ولي عهد أبوظبي على تجسيد قيم التسامح والحوار من خلال المبادرات العالمية التي تطلقها الإمارات خدمة للإنسانية مثل مركز مكافحة التطرف العنيف "هداية". "، على حد قولها.

والدليل الذي تقدمه الوزيرة وسائر المسؤولين هو دليل يفتقر للدقة تماما، فهذه الجنسيات لها مطالب حقوقية عمالية لم تنجز الدولة معظمها،  ولكنهم ينالون حريتهم الدينية واللباس والتنقل والسلوك مهما كان مخالفا لقيم وعقيدة الإماراتيين. والحقيقة التي لا تذكرها الوزيرة، أن التسامح في الدولة هو تسامح الشعب الإماراتي وليس تسامح السلطات التي تقوم بإبعاد الكثير منهم لمجرد التعبير عن الرأي بتهمة الإساءة لرموز الدولة.

وتتضمن إشارة الوزيرة لمركز "هداية" أنه يقاوم "التطرف الإسلامي" كونه يزعم تخصصه بمواجهة التطرف لدى المسلمين، وهذا اعتراف منها بأن "التطرف" صناعة إسلامية وتدفع ببراءة تطرف الآخرين الذين رأى العالم عنصريتهم وتطرفهم ضد اللاجئين السوريين والعراقيين طوال الأسابيع الماضية، وفي حرب الصرب ضد مسلمي البوسنة رفضا لوجود دولة مسلمة في أوروبا.

بابا الفاتيكان شخصية دينية تحظى بالاحترام بدون تمييز أو امتيازات، ولكن سياسة أبوظبي في تعاملها مع هذه النوعية من العلاقات من باب "العلاقات العامة"، وتسويق "تسامح" مفقود يحتاجه الإماراتيون والمسلمون أشد حاجة اليوم.

بابا الفاتيكان له مواقف سياسية مهمة ضد التمييز وضد الحروب والدعوة للسلام وإبداء الرأي في الشؤون السياسية الدولية والمحلية، فلماذا لا تعتبره أبوظبي يخلط الدين بالسياسة، وتدين هذا "الخلط"، أم أن ما هو مباح لغير المسلمين محظور عليهم.

يستذكر ناشطون زيارة بابا الأقباط إلى أبوظبي عام 2014 بعد وقوفه ودعمه الانقلاب والتدخل في الشأن السياسي المصري بصورة فجة، ومع ذلك استقبل تواضروس في أبوظبي استقبالا لا يليق بشخصية متورطة بدعم الانقلابات والتحريض على المسلمين. فهل يحظى بابا الفاتيكان باستقبال يعزز دعاية أبوظبي في تعزيز التسامح وهي على تعتقل عشرات الدعاة الإسلاميين الإماراتيين على بُعد أميال من مكان إقامة البابا المفترضة في زيارته المفترضة للدولة؟