أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

وثائق الغارديان: واشنطن مهّدت الطريق لثورة الخميني في إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2016


قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن وثائق جديدة كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، مهدت الطريق لعودة آية الله الخميني من فرنسا إلى إيران؛ بمنعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري.

وأوضحت أن الخميني تبادل بعض الرسائل مع أمريكا عبر وسيط عندما كان يعيش بالمنفى في باريس؛ للتأكد من أن واشنطن لن تجهض خطته الخاصة بالعودة إلى طهران، والقيام بالثورة عام 1979.

وعلقت الصحيفة على رسائل الخميني إلى المسؤولين الأمريكيين قبل أسابيع فقط من عودته لإيران قائلة، إنه وبالمقارنة مع خطبه القوية ضد أمريكا، وانتقاداته العدائية لما أسماه بـ "الشيطان الأكبر"، بدت تلك الرسائل "تصالحية بشكل مدهش".

وقال الخميني في إحدى تلك الرسائل: "يفضل أن تنصحوا الجيش بألا يتبع رئيس وزراء الشاه شهبور بختيار، وسترون أننا لسنا على عداء مع أمريكا في أي شيء".

وفي رسالة أخرى بعثها الخميني إلى الإدارة الأمريكية مع مبعوث أمريكي في الشهر نفسه، قال: "يجب ألا تكون لديكم مخاوف بشأن النفط، ليس صحيحاً أننا لن نبيع النفط لأمريكا".

ويضيف في رسالة أخرى أنه ليس معارضاً للمصالح الأمريكية في إيران، بل بالعكس تقول الغارديان، "فهو يرى أن الوجود الأمريكي ضروري لمواجهة السوفيات، وكذلك النفوذ البريطاني".

وأشارت الصحيفة إلى أنه ورغم الخطب العدائية بين أمريكا وطهران بعد تسلم الخميني السلطة، فقد استمرت المحادثات المباشرة بين الجانبين، ويعتقد أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، كان يشارك في محادثات سرية، وافقت بموجبها واشنطن على إرسال أسلحة لطهران مقابل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين آنذاك.

وقالت إن نشر هذه الوثائق أثار غضب قادة إيران، وذكرت أن المرشد الإيراني الحالي، علي خامنئي، نفى صحة ما نشر، قائلاً إنها قائمة على وثائق "مزورة".

ونقلت الغارديان عن أحد المعلقين قوله: إذا كانت هذه الوثائق حقيقية فإنها ستهدد الأسطورة القائلة بأن الخميني قاوم بشدة أي ارتباطات مباشرة مع أمريكا، والتي ظلت أمراً محرماً لثلاثة عقود حتى المفاوضات النووية الأخيرة.

وكانت وثائق كشفت مؤخرا أن خميني كان على اتصال بالإدارة الأمريكية قبيل ما يسمى بالثورة الإسلامية وتعهد لواشنطن بالحفاظ على مصالحها في إيران وهو الأمر الذي تزعم طهران أنه لم يحدث.