أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الدور الإيجابي الذي يجب أن تؤديه الشركات الوطنية الخاصة، والانخراط في برنامج تدريب المواطنين الشباب، وإسنادهم وتشجيعهم لإعداد جيل وطني من العلماء والخبراء والباحثين القادرين على مواكبة التطور العلمي والتقني العالمي في شتى الميادين التي تسهم في إعلاء شأن بلادنا وشعبنا بين دول وشعوب العالم.
جاء ذلك خلال استقبال مدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية «ناسا» تشارلز بولدن، والوفد المرافق.
وتباحث الطرفان حول عدد من القضايا العلمية والفلكية ذات الصلة بتسخير تقنيات الفضاء في خدمة البشرية ولأغراض سلمية، بعيداً عن توظيفها لأهداف عسكرية خاصة بين الدول الكبرى.
ورحّب الشيخ محمد بن راشد بأي شكل من أشكال التعاون البناء بين وكالة الإمارات للفضاء «باسات» ومركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء والجهات المختصة في الدولة و«ناسا»، لما فيه خدمة العلم والعلماء والمصالح المشتركة وإسعاد البشرية عموماً، مثنياً سموه في المناسبة على برنامج «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء في وقت سابق.
ونوّه في هذا الصدد بالاتفاقيات المبرمة بين هذه الجهات الوطنية في الدولة والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية «ناسا»، مشيراً إلى الاتفاق المتعلق بتدريب الشباب المواطن في الجامعات الأميركية المتخصصة والوكالة الأميركية، وتبادل الخبرات والمعارف لتشجيع علماء دولتنا العزيزة المختصين من شباب الوطن على الابتكار والاختراع، والارتقاء بدولتنا إلى مصاف الدول السباقة في مضمار غزو الفضاء لأغراض علمية وإنسانية بحتة.