استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البطين، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله، القبيسي، وأعضاء المجلس الذين قدموا للسلام عليه.
وتبادل التهاني معهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى، عز وجل، أن يعيد هذا الشهر الكريم على دولة الإمارات العربية المتحدة بالخير والبركة، وعلى وطننا الغالي بمزيد من الرفعة والتقدم والرقي.
وأعرب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي عن خالص التهاني والتبريكات للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، و لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ولشعب الإمارات، بهذه المناسبة الكريمة.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد، الحديث مع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حول ما يهم الوطن والمواطن، ودور المجلس في تبني مختلف القضايا التي تهم أبناء الوطن، وتسهم في تعزيز تطور وتقدم الدولة.
وأكد أهمية التعاون الفعال والتنسيق التام بين مختلف الجهات الحكومية والمجلس الاتحادي، من أجل الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة، وتكريس القيم الأصيلة التي يتوارثها أبناء هذا الوطن العزيز، في الولاء والانتماء والتضحية والتلاحم الوطني، واستثمار هذا التلاحم من أجل صون المكتسبات الوطنية والدفاع عنها ومواجهة كل التحديات.
وانتهى الثلاثاء (14|6) دور الانعقاد الأول من الفصل السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي بحصيلة 32 سؤالا برلمانيا وناقشوا 18 قانونا.
وكان اجتمع الشيخ محمد بن زايد أيضا بأعضاء المجلس الوطني بعد انتخابهم في أكتوبر الماضي، وبعد بدء عملهم دستوريا في نوفمبر.