أحدث الأخبار
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد

الوطني والحكومة.. الأول يرفض تغيير مسمى والثانية تفرض تعديل المضمون!

الحكومة تفرض تعديلات جوهرية فيما يُسوق للمجلس دور
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-06-2016


أبرز الإعلام الرسمي المحلي "رفض" المجلس الوطني الاتحادي تغيير اسم الهيئة على أنه "إنجاز" و "رفض" يقترب لوصف "معارضة شرسة" لم يعهدها المشهد السياسي الداخلي ولا أروقة المجلس ولا الحكومة، فيما فرضت الحكومة بالفعل تعديل صلاحيات الهيئة ومنحت المجلس "صورة نصر" في "رفض تعديل حكومي".

فبحسب الصحافة المحلية الرسمية، فقد رفض المجلس الوطني الاتحادي تعديل مسمى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، لتصبح «الهيئة العامة للمعاشات»، وكذلك رفض إلغاء صلاحيات الهيئة فيما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية، مؤكداً أن الهيئة تختص بالمعاشات والتأمينات الاجتماعية المنتجة لها، بينما إذا تخصصت في المعاشات فقط، حسب المشروع الوارد من الحكومة، من منطلق الاهتمام بالهدف دون الوسيلة، فقد يعني ذلك إمكانية العدول عن كثير من المزايا التأمينية التي يحصل عليها المتقاعدون، بحسب تبرير المجلس "لواقعة الرفض".

ولكن  المجلس وافق على "منح مجلس الوزراء صلاحية تقديرية بشأن عدد أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وبما لا يقل عن تسعة أعضاء"، كما وافق على "تعديل صلاحيات الهيئة ومجلس الإدارة".

أي أن كل ما قام به المجلس الوطني عمليا هو رفض التعديل في الأسم والشكل فيما وافق على التعديل في المضمون والصلاحيات. وفي حين استطرت الصحافة المحلية في عرض أدق تفاصيل "رفض" المجلس لتغيير الاسم تجاهلت هذه الصحافة ذكر تعديل واحد من الصلاحيات التي قيل إنه تم تعديلها، وهي الوصف المخفف "للإلغاء" على ما يتخوف مراقبون على دراية بكواليس أعمال السلطة التنفيذية وكيفية تقديم القرارات القاسية اجتماعيا واقتصاديا بقالب من "السعادة" والتسويغ.

ويعتبر موضوع المعاشات والتأمينات أحد الموضوعات الحساسة والمهمة للشعب الإماراتي وقد دفعت التعديلات الأخيرة قبل إقرارها إلى هروب مئات الموظفين الحكوميين ولا سيما في مجال التعليم من العمل نظرا للإجحاف الاقتصادي والاجتماعي الذي تنطوي عليه التعديلات خاصة نسبة الحسم من الراتب للمعاشات بنسبة 15% منه بدلا من 5%.

ومن مؤشرات ضعف أداء المجلس الوطني وابتعاده عن الصلاحيات الحقيقية التي ينبغي لسلطة تشريعية ممارستها في التشريع والرقابة، أن المجلس الوطني ناشد الحكومة مؤخرا أن توافق له على مناقشة موضوعات مهنية وفنية  كون الدستور يمنح الحكومة وحدها حق وضع أجندة عمل لهذا المجلس وليس له أن يطرح أي موضوع من تلقاء نفسه.