وبارك الشيخ محمد لهم "إنجازاتهم الميدانية في السلم والحرب"، مؤكداً لهم أن الجميع، قيادة وشعباً وقوات مسلحة وأجهزة شرطية وأمنية، في خندق واحد، ويعملون فريقاً واحداً من أجل الوطن وكرامة المواطن والمقيم على أرضنا الطيبة وأمنهما.
وأعرب عن اعتزازه بالإنجازات التي حققتها قواتنا المسلحة، على صعيد التطور العلمي، والتدريب والتطور القتالي والمهارات والخبرات التي اكتسبتها هذه القوات الوطنية في أكثر من منطقة، كأفغانستان والبوسنة والهرسك واليمن، وغيرها من المناطق التي تقرر فيها الأمم المتحدة إرسال قوات دولية، لحفظ الأمن والنظام فيها، وإقرار السلام والاستقرار.
ولفت سموّه إلى أن أفراد وضباط القوات المسلحة، أثبتوا للذين شككوا في قدراتهم ومهاراتهم وبسالتهم - من خلال بطولاتهم وتضحياتهم في ميادين القتال - قدرتهم على التعامل بنجاح تام مع كل الظروف والمعطيات على الأرض.
ويأتي استقبال محمد بن راشد للعسكريين في وقت تشهد فيه الإمارات حراكا عسكريا خارجيا، في كل من اليمن وليبيا، في تدخل يرفضه عموم الشعب الإماراتي فضلا عن شعبي الدولتين.
وكان الصحفي اليمني ياسين التميمي اتهم أبوظبي بحرف مسار المعركة باليمن بتدبير "كارثي" وقال إنه "في منتصف المعركة (التي يخوضها التحالف العربي باليمن) اختارت الإمارات وبتنسيق كامل مع واشنطن حرف مسار المعركة باتجاه محاربة الإرهاب، وهو هدف ثانوي بالنسبة للأزمة اليمنية المستفحلة".
فيما كان النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد سعد أحويج، طالب الدول العربية بعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي، مشيرا إلى الدور السلبي التي تلعبه أبوظبي في بلاده.
وقال حويج إن "موقف الإمارات تحديداً لا يزال موقفاً سيئاً، إذ تتدخل في الشأن الليبي وتموّل بعض الجماعات ووسائل إعلام ومحطات مرئية موجهة إلى ليبيا".