أحدث الأخبار
  • 08:15 . حماس تطالب بتحقيق دولي باستخدام الاحتلال أسلحة "تُبخِّر الأجساد" شمال غزة... المزيد
  • 08:13 . المعارضة السورية تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب... المزيد
  • 06:42 . منصور بن زايد يرأس وفد الدولة إلى القمة الخليجية الـ 45 في الكويت... المزيد
  • 06:41 . برايتون يتعادل مع ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد

القراءة آخر أولويات الشباب الإماراتي.. والمأكل والمشرب في المقدمة!

لا مبالاة من الشباب الاماراتي في القراءة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2016


قالت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة إن شراء الكتب يأتي في آخر قائمة الأولويات لدى الشباب الإماراتي، بينما يتصدر الإنفاق على المأكل والمشرب والسفر والسيارات والملابس والهواتف المحمولة أولوياته. وأظهرت الدراسة أن غلاء المعيشة، وقلة المعرفة والوعي، والبحث عن الموضة والتقليد، من أبرز الأسباب التي تحول بين الشباب والادخار. واعتبرت الدراسة أن أهم وسائل تشجيع الشباب الإماراتيين على الادخار والاستثمار يتمثل في نشر التوعية ومراكز الدعم، وعدم الاقتراض، وتوفير الاحتياجات والاستقرار الأسري والمعيشي.


وتصدر المأكل والمشرب أولويات الإنفاق لدى الشباب بنسبة قدرها 87.6%، يليه السياحة والسفر بنسبة 86.8%، ثم السيارات وصيانتها وشراء الملابس بنسبة 86.6%، تلتها الهواتف المحمولة بنسبة 86.4%، ما يعكس اهتمام الشباب الكبير بالكماليات، وحرصهم على متابعة الجديد في هذه المجالات، خصوصاً الهواتف المحمولة، بصرف النظر عما إذا ما كان الطراز الجديد يمثل إضافة في مميزات الهاتف أم لا.


 أما أقل النسب في الإنفاق فكانت المتعلقة بشراء الكتب 62.4%، في حين حصلت الهدايا على نسبة 77.2%، والمجاملات بنسبة 79.6%، بينما حصل الاهتمام بالسكن والأثاث على نسبة 79.8%. وعن الفروق في الإنفاق بين الجنسين، ظهر تفوق الذكور في الإنفاق على المأكل والمشرب، فيما تفوقت النساء في الإنفاق على الملابس والهدايا والمجاملات.


وكشفت الدراسة في ما يرتبط بمظاهر الادخار لدى الشباب الإماراتي أن 68.6% من أفراد العينة يوفرون المال بشكل شهري ولو بجزء بسيط، وهي نسبة مئوية مقبولة ولكنها ليست عالية. وبلغت نسبة الاقتراض من الآخرين لتلبية الاحتياجات الكمالية 22.3%، وهي نتيجة تدل على أن الشباب الإماراتيين لا يلجأون بشكل عالٍ إلى الاستدانة من الآخرين، وكذلك الحال بالنسبة للاحتياجات الأساسية التي بلغت نسبتها 30.4%. كما بينت الدراسة أن نسبة الاستدانة من الآخرين عند الذكور أقل من نسبتها عند الإناث. وبلغت نسبة الذين يمتلكون بطاقة ائتمان مصرفي 68.6%، وهي نسبة ليست منخفضة، ما يعني أن الشباب يلجأون بطريقة أو بأخرى للاستدانة من البنوك وليس من الآخرين من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية أو الصرف على الكماليات.


وتصدرت الرغبة في تحسين مستوى المعيشة والحياة الاجتماعية الأسباب التي تدفع الشباب الإماراتي إلى الادخار بنسبة مقدارها 88.4%، وفي المرتبة الثانية الرغبة في تأمين حياة كريمة مستقبلاً بنسبة 88.2%، أما السبب الثالث الذي يحفز الشباب على الادخار، فتمثل في رغبتهم في امتلاك ما يمكّنهم من مواجهة الظروف الطارئة بنسبة 87.4%، في حين حازت الرغبة في بناء مسكن جديد للأسرة نسبة 86%.


أما الأسباب التي تمنع الشباب من الادخار، فيتصدرها وجود إغراءات كثيرة تدفع الشباب إلى الاستهلاك بنسبة 88.6%، وارتفاع تكاليف المعيشة بنسبة 88%، ثم أنماط الاستهلاك اليومي بنسبة 86%، وقلة وعي الشباب بأهمية الاستثمار والادخار بنسبة 85.8%، أما الرغبة في مواكبة الموضة والعلامات التجارية العالمية فحصلت على نسبة 85.4%.


ورغم البروباغندا الاعلامية التي تقودها الدولة من الاهتمام بالشباب، إلا أن الأرقام تبين فشلها في الوصول إلى القطاع الشبابي، ولا تستطيع اختراق اهتمامات الشباب.


ومهما كانت أوضاع شباب الإمارات أفضل من غيرها في بعض الجوانب إلا أن جانب الرفاهية الذي يعيشيه شباب الوطن مقصورا ومحصورا على مواطني إمارة أبوظبي ودبي تحديدا فيما يعاني شباب الإمارات تهميشا اقتصاديا واجتماعيا فوق التهميش السياسي الذي يعانيه جميع شباب الدولة.


كما يواجه شباب الإمارات بطالة متزايدة نتيجة حرمان الجامعات الحكومية قبول طلبة الثانوية العامة من الالتحاق بها لمن هم أقل من 75% في معدلاتهم ما يدفع شباب الوطن إلى الالتحاق بالتجنيد الإجباري أو التطوعي بقية حياتهم أو البحث عن جامعات خاصة ترهق كاهلهم.