كان عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع أقوى مباريات "يورو 2016"، عندما واجه المنتخب الفرنسي، صاحب الأرض والجمهور، المنتخب الألماني بطل العالم، مساء الخميس، على ملعب "فيلودروم" في مرسيليا، والتي تمكن الفريق الفرنسي من التغلب عن نظيره الألماني.
ويؤهل فوز فرنسا في هذه المباراة بهدفني بدون رد، لنهائي يورو 2016، حيث سيكون في مواجهة مباشرة مع الفريق البرتغالي الذي تأهل للنهائي.
تاريخياً التقى المنتخبان في 4 مواجهات رسمية، للمانشفت نصيب الأسد منها، إذ تغلبوا في 3 مواجهات على الديوك الفرنسية.
ويُعد المنتخبان الأفضل في البطولة، لكن ألمانيا تملك حلولاً فنية وتكتيكية ذات مرونة أوسع، فيمكن للمدرب الألماني، يواكيم لوف، أن يختار الخطة التي يريدها في مواجهة الفرنسيين، لكن على الأرجح سيعتمد على الثابتة التي فك بها العقدة الإيطالية، التي اعتمدها منذ بداية اليورو وهي 3-5-2.
أما نقطة ضعف ألمانيا فكانت بغياب المهاجم ماريو غوميز، الذي انتهى اليورو بالنسبة إليه بسبب إصابة في أوتار العضلة، وهو رأس الحربة الوحيد في تشكيلة ألمانيا، وسيضع غيابه لوف أمام خيار إما إعادة ماريو غوتزه الذي قدم يورو سيئاً، أو وضع توماس مولر "غير الموفّق" كرأس حربة.
وفي الوقت الذي تعاني ألمانيا من إصابات في أكثر من مركز، لا تعاني فرنسا من أي غيابات، ولعل عدم وجود كانتي في المباراة السابقة أظهر قوّة علي سيسوكو على مقاعد البدلاء الفرنسية، كذلك قدم المدرب ديديه ديشان المدافع أومتيتي في غياب عادل رامي.
ومع عودة العناصر الغائبة، وعدم تعرّض اللاعبين الأساسيين للإرهاق في مواجهة آيسلندا، سيكون اللاعبون الفرنسيون الأكثر جهوزية بدنياً في مواجهة ألمانيا.