أكد لاعب وسط المنتخب الوطني والنادي الأهلي، خميس إسماعيل، أهمية المعسكر الإسباني الذي سيخوضه «الأبيض» بداية من اليوم وحتى (10|8) المقبل، لافتاً إلى أن لا صوت يعلو فوق مصلحة المنتخب في المرحلة المقبلة، خصوصاً أنه مقبل على أهم مرحلة بالنسبة لهذا الجيل، بخوض المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا، والتي تنطلق في شهر سبتمبر المقبل، ويستهل خلالها المنتخب مشواره بمواجهة اليابان في عقر دار «الساموراي».
وقال إسماعيل للصحافة المحلية، إن معسكر إسبانيا في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب، خصوصاً أنه يعتبر التجمع الأخير بالنسبة للاعبين الدوليين، قبل أن يتجمعوا مجدداً قبل مواجهة اليابان، مشدداً على أن اللاعبين يجب أن يكونوا في كامل تركيزهم في هذه المرحلة الحاسمة، وأن يستفيدوا من هذا التجمع بأقصى طريقة ممكنة.
وعن تعارض معسكر المنتخب مع معسكرات الأندية وتحضيراتها للموسم الجديد، قال: «لا صوت يعلو فوق المنتخب في الوقت الحالي، ولا يوجد أحد لا يتمنى أن يرتدي قميص منتخب بلاده، وأن يرفع علم الدولة، وبالنسبة لنا التأهل إلى كأس العالم هو حلم نسعى إلى تحقيقه، لذلك بالتأكيد يأتي (الأبيض) في المقام الأول، وبعد ذلك التفكير يكون في الأندية، بالنسبة لجميع اللاعبين».
وعن صعوبة مهمة «الأبيض» بوقوعه في مجموعة تضم اليابان وأستراليا والسعودية وتايلاند والعراق، قال: «بعد الوصول إلى المرحلة الثالثة، لن تكون هناك مباراة سهلة، أو منافساً ضعيفاً، فالمجموعتان اللتان أسفرت عنهما القرعة في غاية القوة، وفي أي حال من يرغب في التأهل إلى كأس العالم عليه أن يكون جاهزاً لمواجهة أي منتخب، حتى يؤكد جدارته بالصعود إلى المونديال».
أما بالنسبة إلى أفضل سيناريو يفضله في أول مواجهتين في التصفيات، أمام اليابان على ملعبها قبل أن يستضيف أستراليا، فقال: «لا يوجد سيناريو أفضل من تحقيق الفوز، إذ إن بداية التصفيات وفي جعبتنا ست نقاط بعد مرور جولتين، بالتأكيد يمنحنا دفعة قوية، لكن نحن ندرك أن المنافسة لن تكون سهلة، وأن الوصول إلى ما نصبو إليه يتطلب الجهد والعرق».
وتابع: «سبق لنا مواجهة اليابان وأستراليا في كأس آسيا 2015، إذ تفوقنا على (الساموري) بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي، أما أستراليا فخسرنا أمامها في نصف النهائي، وهي تلعب على أرضها ووسط جمهورها، لكن رغم ذلك لم تكن هناك فوارق كبيرة بين المنتخبين، وكنا أكثر من ند، وأهدرنا أكثر من فرصة، وبصفة عامة الأهم في الوقت الحالي أن نركز على المعسكر الإسباني، وأن نستعد جيداً قبل العودة إلى أنديتنا، ولا شك في أن ضربة البداية أمام اليابان في عقر دارها ستكون مهمة للغاية، ونأمل أن نحقق انطلاقة قوية، قبل أن نستضيف أستراليا على أرضنا».