وصلت نسبة عملاء البنوك في الإمارات ممن يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية (عبر الإنترنت أو الهاتف) 74%.
دراسة أعدها «عرب نت» بالتعاون مع «أو أم دي» عن تحديات وفرص تبني العمليات المصرفية الرقمية، ومدى الإقبال على طرق الدفع الرقمية البديلة أن الدفع النقدي يبقى الأسلوب الأكثر استخداماً تليه البطاقات المصرفية الائتمانية أو بطاقات المشتريات.
وبحسب الدراسة فإن نسبة 74% من مستخدمي الخدمات المصرفية الرقمية تقسم في الإمارات بين 52% يستعملون الخدمات عبر الإنترنت والهاتف معاً و15% يستخدمون الخدمات عبر الإنترنت فقط، و7% يستخدمون خدمات عبر الهاتف فقط.
واستخدم 4% من عملاء البنوك في الإمارات الخدمات الرقمية سابقاً و16% لا يستخدمونها و7% لا يعرفون ما هي.
لكن المتصدر للأكثر استخداما الدفع النقدي تليه البطاقات المصرفية الائتمانية أو بطاقات المشتريات. إذ يستخدم 52% من عملاء البنوك في الإمارات النقود كوسيلة دفع، بينما يستخدم 43% البطاقات الائتمانية و36% بطاقات الدفع (المشتريات) و11% يستخدمون الشيكات.
وفي الأثناء يقل معدل زيارة عملاء البنوك للفروع في الإمارات والسعودية عن الدول الأخرى وغالباً ما يكون ذلك بغرض سحب النقود، علماً أنه ما زالت زيارة البنك مهمة في المنطقة حيث إن 37% يزورونه مرة في الشهر.
وأظهرت دراسات أن من لا يتبنون الخدمات الرقمية يفضلون الانتظار حتى يروا الآخرين يستخدمون تكنولوجيا جديدة بنجاح.
وأكدت الدراسة أن ذوي الدخل الأعلى أكثر إقبالاً على تبني الرقمنة، كما أنهم يستخدمون عدداً أكبر من الخدمات.
وبينت أن الدافع الأكبر لهذا التحول هو إمكانية الولوج إلى الخدمات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، وتقليل وقت المعاملات المصرفية، وسهولة الوصول إلى معاملات التحويل وأيضاً سهولة متابعتها.
وارتفع استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف في الإمارات من 9% عام 2010 و2011 إلى 11% في 2012، وقفز إلى 22% في 2013، وبلغ ذروته عند 27% في 2014 لينخفض في 2015 إلى 24% بحسب دراسة قامت بها «جافلين» بعنوان «توقعات الخدمات المصرفية عبر الهاتف والأجهزة الذكية واللوحية».
وأظهرت دراسة أعدتها كي بي أم جي بعنوان «الخدمات المصرفية الرقمية 2015» أن عدد مستخدمي الخدمات المصرفية الرقمية بلغ 800 مليون في 2015 وسيرتفع إلى 1.8 مليار في 2019، فيما قدرت «جيمالتو» أن عدد مستخدمي هذه الخدمات سيرتفع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 80 مليوناً في 2017.