قالت غرفة تجارة وصناعة دبي، الأربعاء، إن السعودية تستورد ذهباً بقيمة 1.8 مليار درهم من الإمارات، وهو ما يمثل 35٪ من إجمالي واردات المملكة من المعدن الأصفر.
وأوضح تقرير صادر عن الغرفة أن 179 منتجاً إماراتياً سجلت مزايا تنافسية مرتفعة في سوق الواردات السعودية، بحسب مؤشر "بلاسا" للمزايا التنافسية، وذلك خلال السنوات من 2012 حتى 2015.
وبحسب التقرير، فقد استمر العدد في الزيادة لترتفع أنواع السلع إلى 213 منتجاً في عام 2015، واستند التقرير في نتائجه إلى قاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة.
وأوضح أن التنافسية النسبية لمنتج محدد في سوق صادراته تعتبر عالية عندما لا يقل المؤشر عن 100.
وأفاد التقرير أن الذهب شكل أكبر واردات السعودية من الإمارات، وذلك بقيمة 1.8 مليار دولار تُمثل 35% من الواردات العالمية للسعودية من هذه السلع في 2015.
ويقابل مؤشر التنافسية النسبية لصادرات الإمارات من هذه المجموعة إلى سوق الواردات السعودية 665 نقطة مئوية، ومن هنا يمكن ملاحظة المزايا التنافسية لمجموعة الذهب سواء كان خاماً، أو شبه مشغول، أو على شكل مسحوق.
وكانت أعلى تنافسية نسبية للمنتجات الرئيسة التي استوردتها السعودية من الإمارات قد سجلتها أسلاك النحاس، إذ بلغت 1.047 نقطة مئوية.
وحققت ألواح وصفائح وأشرطة النحاس التي يزيد سمكها على 0.15مم تنافسية قدرها 1.352 نقطة مئوية، كما سجلت المنتجات المسطحة بالتجليخ من صلب مقاوم للصدأ بعرض 600مم أو أكثر 1.115 نقطة مئوية.
وعلى الرغم من أن النفط يهيمن بدرجات متفاوتة على اقتصاديات السعودية والإمارات، فإن التجارة بين البلدين قد صمدت أمام تأثيرات انخفاض أسعاره في السوق العالمية.
ومع ارتفاع أسعار النفط في الشهور الأخيرة، فإنه يُتوقع أن يبقى الطلب على السلع المستوردة في البلدين مرتفعاً، ممّا يزيد من التوقعات باستمرار أنماط التجارة ذاتها بين الطرفين.
وحلت السعودية عام 2013 كثاني أكبر سوق لصادرات الإمارات بعد الهند.
وارتفع فائض التجارة مع السعودية لمصلحة الإمارات من 18 مليار درهم في 2011، إلى الذروة في 2013 بقيمة بلغت 41 مليار درهم، قبل أن ينخفض قليلاً إلى 40 مليار درهم في 2014، وذلك وفقاً لإحصائيات الهيئة الاتحادية للجمارك في دولة الإمارات.