يحمل 13 لاعباً ولاعبة آمال الرياضة الإماراتية في دورة الألعاب الأولمبية الـ31، لحصد تتويج أولمبي جديد للرياضة الإماراتية، عقب إنجاز ذهبية أثينا 2004، التي حققها الرامي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في مسابقة رماية الدبل تراب.
وتعد المشاركة الإماراتية في البطولة التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال الفترة من الخامس وحتى 21 أغسطس الجاري، الأكبر بتاريخ المشاركات في البطولات الأولمبية، عبر وفد يضم 32 رياضياً منهم 13 لاعباً ولاعبة سيشاركون في ست ألعاب ممثلة بألعاب القوى، والجودو، والرماية، والسباحة، والدراجات، ورفع الأثقال.
وتحوز الرماية، وألعاب القوى، والجودو على حصة الأسد من البعثة الإماراتية إلى ريو دي جانيرو، حيث الرهان كبير جداً في تكرار إنجاز 2004، على ثلاثة من نخبة رماة الإمارات الذين نجحوا في حجز مقاعدهم والتأهل عن جدارة إلى ألعاب ريو دي جانيرو، يتقدمهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في ظهوره الخامس على التوالي بالدورات الأولمبية، والمشارك برفقة بطل العالم وآسيا سيف بن فطيس في مسابقة الأسكيت، على أن يحمل خالد الكعبي لواء المنافسة في مسابقة الدبل تراب.
وبالصورة ذاتها، تحفل مشاركة الجودو بوجود ثلاثة لاعبين من ضمن قائمة أفضل 16 لاعباً على العالم، ممثلة بكل من فيكتور سكورتوف المنافس في فئة وزن 73 كلغ، وطوما سيرجيو في فئة 81 كلغ، وإيفان رومانكو في فئة 100 كلغ، في حين يمثل الدولة في ألعاب القوى إلهام بيتي وسعود الزعابي في مسابقتي 1500 متر عدو للسيدات والرجال، على أن تنافس علياء محمد سعيد في مسابقة 10 آلاف متر عدو.
وفي السباحة، تسجل مسابقة 50 متر حرة ظهور ندى البدواوي أصغر المشاركات في البعثة الإماراتية، على أن تحفل مسابقة 100 متر ظهر، بمشاركة السباح الشاب يعقوب السعدي. وتعززت المشاركة الإماراتية للسيدات بالربّاعة عائشة البلوشي، حين تدخل تحدي بطلات العالم في مسابقة رفع الأثقال، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على يوسف ميرزا الذي يواجه أسرع دراجي العالم.