وقال المركز الإعلامي للجيش، إن "قوات الجيش الوطني مدعومة بالمقاومة الشعبية (الموالية لهادي) وقوات التحالف العربي حررت جبل (صلافيح الفقيه) المطل على قرى (بني فرج)، وطهرت مواقع (تبتي القرابيع والركب)"، وجميعها تقع في مديرية نهم.
وأضاف البيان أن الجيش "تقدم باتجاه الطريق العام في نهم".
وأشار إلى أن "الميليشيات الانقلابية حاولت استعادة جبل المنارة الذي سيطر عليه الجيش يوم أمس"، مضيفاً أن "الجيش قام بالتعامل معهم وسقط جميع المهاجمين بين قتيل وجريح وفر البعض"، دون ذكر عدد الضحايا.
ولفت إلى أن "قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف (التي تقوده السعودية) تقاوم بتأمين وتمشيط المواقع التي تم تحريرها ومطاردة بقايا الميليشيات والتعامل مع بقايا القناصة والألغام التي قامت الميليشيات بزراعتها قبل فرارها".
وأطلق الجيش اليمني، عملية عسكرية أسماها "التحرير موعدنا"، بهدف تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين.
وازدادت الأسابيع الماضية، وتيرة المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في مديرية "نهم"، والتي يحاول الجيش السيطرة عليها للعبور منها إلى العاصمة صنعاء.
تأتي هذه التطورات غداة إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تعليق مشاورات السلام التي استمرت نحو 3 أشهر بين الحكومة من جهة، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحزب "المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح)، في دولة الكويت دون تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة التي تعصف باليمن منذ الربع الأخير لعام 2014.
وكانت وكالة سبأ التي يديرها الحوثيون نشرت في وقت سابق في صنعاء أسماء 10 مسؤولين قالت إنهم أعضاء المجلس السياسي الأعلى الذي سيدير شؤون البلاد.
وقال بيان نقلته الوكالة "أعلن اليوم في العاصمة صنعاء عن تشكيل المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية. وتضمنت تشكيلة المجلس السياسي الأعلى عشرة أعضاء..."
وسيتبادل الطرفان -الحوثيون وحزب صالح- منصب الرئيس ونائب الرئيس بصورة دورية وسيتم اختيارهما من داخل المجلس.